الخليج والعالم
قاليباف: على واشنطن أن تبيّن التزامها بالاتفاق النووي
رأى رئيس مجلس الشورى الإسلامي، محمد باقر قاليباف، أن على ادارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أن تبين كيف تريد إلغاء الحظر بشكل عملي بدلا من وضع شروط مسبقة للعودة إلى الاتفاق النووي.
وفي كلمته أمام مجلس الشورى الاسلامي، صباح الأحد، هنأ قاليباف بحلول الذكرى الثانية والاربعين لانتصار الثورة الاسلامية، مشيرا إلى أن إيران كانت قبل الثورة حديقة خلفية للقوى الكبرى التي كانت تفضل مصالحها الاستعمارية المتغطرسة على مصالح الشعوب، ولم تأبه بتجويع الشعب الايراني ونهب ثرواته واحتلال بلاده وتجزئتها.
وأضاف قاليباف "إن الشعب الإيراني يشهد غدر امريكا وبريطانيا وتهديداتهما منذ سنوات طويلة، وتمكن هذا الشعب ان يقرر مصيره بعد ان تسلح بالقوة التي اخذها من الإمام الخميني الراحل".
وتابع قائلا "الجمهورية الإسلامية ومنذ بداية انتصارها، بدأت عهدا جديدا في العالم، وأثارت حفيظة القوى العظمى في الشرق والغرب مما جعلها تمارس المزيد من الضغوط على هذا البلد، لكن هذه المشاكل لم توقف الثورة الإسلامية وباتت إيران اليوم دولة قوية ومستقلة".
وفي إشارة إلى التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي، وصف قاليباف موقف إدارة بايدن من إيران بأنه مخيب للآمال، وأضاف، أن على ادارة بايدن وبدلا من وضع شروط مسبقة للعودة الى الاتفاق النووي، أن تبين كيف تريد إلغاء الحظر بشكل عملي.
كما أشار رئيس مجلس الشورى الإسلامي إلى أن أمريكا إذا كانت تؤمن بالاتفاق النووي، يتعين عليها أن تظهر التزامها العملي، بدلاً من فرض شروط، موضحا أن تجربة الاتفاق باتت واضحة أمام الإيرانيين، وبالتالي فإنهم لن يعطوا بعد الآن مواقف حقيقية مقابل وعود.