الخليج والعالم
كوشنير: السعودية وقطر وعمان وموريتانيا في طريقهم للتطبيع
أكّد جاريد كوشنر صهر ومستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أنّ هناك العديد من الدول الأخرى التي على وشك الإنضمام إلى اتفاقيات إبراهام، بما في ذلك عُمان وقطر وموريتانيا، مضيفًا أنّه يجب متابعة هذه العلاقات بقوة وكل صفقة هي ضربة لمن يفضل الفوضى".
واعتقد كوشنير أنّ العالم يشهد "آخر بقايا الصراع العربي الإسرائيلي"، بعد توقيع اتّفاقيات تطبيع بين عدد من الدول العربية والكيان الصهيوني في عهد "ترامب".
وقال كوشنير في مقال بصحيفة "وول ستريت جورنال" أنّه "كان أحد أسباب استمرار الصراع العربي الإسرائيلي لفترة طويلة هو الأسطورة القائلة أنّه لا يمكن حلّه إلّا بعد أن تحلّ "إسرائيل" والفلسطينيون خلافاتهم، لم يكن هذا صحيحًا أبدًا".
ورأى كوشنير أنّ "العالم العربي لم يعد يقاطع "الدولة اليهودية" بل يراهن على أنّها ستزدهر".
وأضاف: "الأهم من ذلك، أنّ التطبيع بين السعودية و"إسرائيل" يلوح في الأفق، وضعت المملكة إصبع قدم في الماء من خلال منح حقوق التّحليق فوق أراضيها لـ"إسرائيل"، ومؤخّرًا، السماح لفريق سباق إسرائيلي بالمشاركة في رالي داكار".
وتابع كوشنير : "بدأ الشعب السعودي يرى أنّ "إسرائيل" ليست عدوهم، العلاقات معها تصبّ في المصلحة الوطنية السعودية ويمكن تحقيقها إذا قادت إدارة بايدن الجهود".
ومنذ منتصف أيلول/سبتمبر الماضي، اتّفق كيان العدو الإسرائيلي مع دول عربية، هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، على تطبيع العلاقات.