الخليج والعالم
الوجود الأمريكي شمال شرق سوريا يتوسّع
نشر موقع "ديفينسي وان" تقريرًا أشار فيه الى أن مسؤولين من البنتاغون أعلنوا تكثيف المهمة المتعلقة بتدريب "قوات سوريا الديمقراطية"، فيما صرّح رئيس هيئة الاركان المشتركة بالجيش الاميركي الجنرال جوزف دانفورد بأن الولايات المتحدة تسعى الآن الى تدريب 40 ألف عنصر من "القوات المحلية" من اجل "محاربة داعش وضمان الاستقرار والمساعدة بالعملية الدبلوماسية"، وفق زعمه.
ولفت التقرير الى أن الجنرال الأميركي وخلال مؤتمر بواشنطن تحدث عن الحاجة الى ما بين 35 و40 ألف جندي من "القوات المحلية" من اجل "ضمان الاستقرار"، مؤكدًا أن عشرين بالمئة من هذه القوات تم تدريبهم حتى الآن.
ورفض دانغورد تحديد المهلة الزمنية لبقاء القوات الاميركية في سوريا، واكتفى بالقول إن "المهمة لا تزال طويلة"، حسب التقرير.
هذا ونبّه التقرير الى ان الارقام التي تحدّث عنها دانفورد هي اكبر من الرقم الذي كان قد حدّده المتحدث باسم "التحالف الذي تقوده اميركا" ريان دايلون، والذي تحدث عن رقم يوازي 30 ألفًا.
ونقل التقرير عن الباحث شارلس ليستر أن الارقام الجديدة التي ذكرها دانفورد تبدو كبيرة اذا كانت المسألة تتعلق فقط بشرق سوريا.
وشدّد ليستر على أن "توسيع المطارات وقواعد التدريب ومنشآت أخرى هي خطوات لا تدل على ان اميركا تنوي الانسحاب من سوريا بأي وقت قريب، وأن ذلك يستدعي بالتالي ضرورة تدريب قوات "محلية".