الخليج والعالم
روسيا تطرد دبلوماسيًا إيطاليًا
أعلنت روسيا عن طرد دبلوماسي إيطالي، وذلك بعد أن تمّ طرد مسؤولين روسيين من إيطاليا في آذار/مارس الماضي إثر فضيحة تجسّس.
وأفادت الخارجية الروسية، أنّها استدعت السفير الإيطالي وتمّ إبلاغه بأنّ روسيا تعتبر الملحق البحري الإيطالي ”شخصا غير مرغوب فيه“، ومنحته مهلة 24 ساعة للمغادرة.
وكانت قد أعلنت روما، أنّها ستطرد المسؤولَين الروسيَين أواخر الشهر الماضي بعدما ألقت الشرطة القبض على قبطان في البحرية الإيطالية أثناء بيعه وثائق عسكرية سرّية إلى مسؤول في السفارة الروسية.
وعمل الضابط في البحرية والتر بيوت في مكتب رئيس هيئة الأركان، وسلّم بحسب تقارير إعلامية ملفّات إلى الروس لقاء 5000 يورو (6000 دولار).
وأدانت روما الإجراء الروسي، واصفة أنّه ”غير منصف ولا أساس له، إذ إنّه يأتي للردّ على إجراء مشروع قامت به السلطات الإيطالية دفاعا عن الأمن“.
وشهدت الأسابيع الأخيرة موجة قرارات طرد دبلوماسيين روس من دول أوروبية والولايات المتحدة على خلفية اتّهامات بالقرصنة الإلكترونية والتجسس.
وفي 17 أبريل/نيسان الحالي، طردت براغ 18 دبلوماسياً روسياً ضالعين، بحسب الإستخبارات التشيكية، في تخريب مخزن ذخائر أسفر عن سقوط قتيلين عام 2014.
وأعلنت سلوفاكيا في 23 نيسان طرد ثلاثة دبلوماسيين روس في إطار الخلاف الدبلوماسي المستمر بين جارتها تشيكيا وروسيا. وأيضًا أعلنت دول البلطيق الثلاث، إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، في اليوم نفسه، طرد أربعة دبلوماسيين روس تضامناً مع تشيكيا.