الخليج والعالم
بالصور.. فتح معبرين إنسانيين لإخراج لاجئي الركبان
فُتح أمس ممرين إنسانيين من قبل دمشق وموسكو، لإخلاء اللاجئين المحتجزين من قبل قوات الاحتلال الأميركي ومرتزقته الإرهابيين في مخيم الركبان بمنطقة التنف بريف حمص الشرقي، في وقت دافعت المجموعات المسلحة عن الاحتلال الأميركي وادعت أنه لا يحتجز النازحين.
وقال مصدر في محافظة حمص إنه بدأ يوم أمس الثلاثاء تنفيذ إعلان دمشق وموسكو الصادر منذ يوم السبت الماضي حول فتح معبرين إنسانيين لخروج اللاجئين المحتجزين من قبل قوات الاحتلال الأميركي والمجموعات المسلحة في مخيم الركبان الواقع في منطقة التنف بأقصى ريف حمص الجنوبي الشرقي قرب الحدود الأردنية.
ولفت المصدر لوسائل إعلام سورية إلى أنه تم فتح الممرين في نقطتين بمحيط منطقة الـ55 كم التي تحتلها القوات الأميركية في منطقة جليغيم وجبل الغراب في أطراف منطقة التنف.
وأوضح أنه تم تجهيز هاتين النقطتين بمراكز لتسهيل خروج المهجرين الطوعي والآمن وتقديم المساعدة الطبية لهم، إضافة إلى مركز لتفتيش وثائق من يخرج ومراكز لتقديم الطعام ومركز آخر للهلال الأحمر العربي السوري، إضافة إلى فرق متخصصة روسية وسورية.
وكانت الهيئتان التنسيقيتان المشتركتان السورية والروسية، أعلنتا في 16 الشهر الجاري في بيان لهما عن عزمهما فتح ممرين إنسانيين لعودة المهجرين المحتجزين من مخيم الركبان وتجهيز مراكز لتسهيل خروجهم الطوعي والآمن وعودتهم إلى أي منطقة يختارونها على مدار الـ24 ساعة، بحيث تتولى وحدات من الجيش السوري بالتعاون مع الشرطة العسكرية الروسية مهمة ضمان سلامة المهجرين ومرافقتهم إلى أماكن الإقامة الجديدة.
وفي وقت سابق من يوم أمس، قال قائد المركز الوطني للدفاع الروسي الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف إنه "نظراً للحاجة الملحة لحل مشاكل المهجرين في مخيم الركبان وعملاً بالبيان الروسي السوري المشترك السبت الماضي تم يوم الثلاثاء فتح ممرين في بلدتي جليغيم وجبل الغراب على أطراف منطقة التنف لإتاحة إجلاء المدنيين السوريين من مخيم الركبان".
ولفت ميزينتسيف إلى أن الوضع في مخيم الركبان كارثي وأن المدنيين رهائن لدى المجموعات الإرهابية الخاضعة لأميركا وهم عالقون بين الموت والحياة وما زالوا يعيشون في ظروف مروعة رغم وصول قافلتين إنسانيتين إلى المخيم.
يأتي فتح هذين الممرين بعد يوم واحد، على ترحيب وزارة الخارجية الأميركية بالنجاح الأخير في إيصال قافلة المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري وتقديم مساعدات إغاثة لأكثر من 40 ألف مهجر في مخيم الركبان.
في المقابل، وفي محاولة للدفاع عن قوات الاحتلال الأميركي التي تدعمها، نفت ما تسمى "هيئة العلاقات العامة والسياسية" للمخيم التابعة للمجموعات المسلحة المسيطرة على المخيم في بيان نقلته وكالات عالمية، الاتهامات الروسية لقوات الاحتلال والميليشيات باحتجاز المهجرين في المخيم.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
23/11/2024