معركة أولي البأس

الخليج والعالم

غضب فرنسي من الولايات المتحدة والدنمارك 
31/05/2021

غضب فرنسي من الولايات المتحدة والدنمارك 

وصفت الحكومة الفرنسية اليوم الاثنين تجسُّس الولايات المتحدة الأمريكية والدنمارك على مسؤولين أوروبيين بالأمر الخطير للغاية في حال تأكَّد حدوثه.

يأتي ذلك بعد أن كشفت وسائل إعلامٍ أوروبية عن تجسُّس السلطات الأمريكية من خلال استغلالها الشراكة مع المخابرات الخارجية الدنماركية، على مسؤولين كبار في دول الجوار، منهم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بين عامي 2012 و2014.

على إثره، قال وزير الشؤون الأوروبية الفرنسي كليمنت بون إنَّ "هذا أمر خطير للغاية، يجب أن نتحقق مما إذا كان شركاؤنا في الاتحاد الأوروبي، الدنماركيون، قد ارتكبوا أخطاء في تعاونهم مع الأجهزة الأمريكية، وكذلك النظر فيما إذا كان  الجانب الأمريكي، قد قام بالفعل بالتنصت والتجسس على القادة السياسيين".

ولم يستبعد بون فكرة أن يرتّب الأمر "عواقب في ما يخصّ التعاون" مع الولايات المتحدة، موضحًا "نحن لسنا في عالم مثالي، لذلك، للأسف، يمكن أن يحدث هذا النوع من السلوك، وسوف نتحقق منه".

ولفت إلى أنَّه "بين الحلفاء، يجب أن تكون هناك ثقة، وحد أدنى من التعاون، لذا فإن هذا العمل المحتمل خطير، ويجب علينا التحقق منه".

بدورها، أكَّدت الحكومة الألمانية أنها على علمٍ بتقارير تجسُّس أميركا على ميركل، وأنها تنسِّق مع الحكومات الأخرى حول ذلك.

تجدر الإشارة إلى أنَّه سبق أن أثيرت مزاعم مماثلة عام 2013، إذ تناولت أسرار سربها إدوارد سنودن مزاعم حول تنصت وكالة الأمن القومي الأمريكية على هاتف ميركل.
(3:01:19 PM) غضب فرنسي من الولايات المتحدة والدنمارك
 
باريس: تجسّس الولايات المتحدة والدنمارك على مسؤولين أوروبيين أمر خطير للغاية إن ثبت حدوثه

وصفت الحكومة الفرنسية اليوم الاثنين تجسُّس الولايات المتحدة الأمريكية والدنمارك على مسؤولين أوروبيين بالأمر الخطير للغاية في حال تأكَّد حدوثه.

يأتي ذلك بعد أن كشفت وسائل إعلامٍ أوروبية عن تجسُّس السلطات الأمريكية من خلال استغلالها الشراكة مع المخابرات الخارجية الدنماركية، على مسؤولين كبار في دول الجوار، منهم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بين عامي 2012 و2014.

على إثره، قال وزير الشؤون الأوروبية الفرنسي كليمنت بون إنَّ "هذا أمر خطير للغاية، يجب أن نتحقق مما إذا كان شركاؤنا في الاتحاد الأوروبي، الدنماركيون، قد ارتكبوا أخطاء في تعاونهم مع الأجهزة الأمريكية، وكذلك النظر فيما إذا كان  الجانب الأمريكي، قد قام بالفعل بالتنصت والتجسس على القادة السياسيين".

ولم يستبعد بون فكرة أن يرتّب الأمر "عواقب في ما يخصّ التعاون" مع الولايات المتحدة، موضحًا "نحن لسنا في عالم مثالي، لذلك، للأسف، يمكن أن يحدث هذا النوع من السلوك، وسوف نتحقق منه".

ولفت إلى أنَّه "بين الحلفاء، يجب أن تكون هناك ثقة، وحد أدنى من التعاون، لذا فإن هذا العمل المحتمل خطير، ويجب علينا التحقق منه".

بدورها، أكَّدت الحكومة الألمانية أنها على علمٍ بتقارير تجسُّس أميركا على ميركل، وأنها تنسِّق مع الحكومات الأخرى حول ذلك.

تجدر الإشارة إلى أنَّه سبق أن أثيرت مزاعم مماثلة عام 2013، إذ تناولت أسرار سربها إدوارد سنودن مزاعم حول تنصت وكالة الأمن القومي الأمريكية على هاتف ميركل.
 

انجيلا ميركل

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم