معركة أولي البأس

الخليج والعالم

دعم جمهوري وقضائي للمتطرفين الأمريكيين
09/06/2021

دعم جمهوري وقضائي للمتطرفين الأمريكيين

أشار الكاتب بول والدمان في مقالة نشرها  بصحيفة واشنطن بوست إلى أن الأيديولوجية التي يتبناها المتطرفون في الولايات المتحدة ممن اقتحموا مبنى الكونغرس وغيرهم تلقى دعماً ليس فقط من السياسيين في الحزب الجمهوري وانما ايضاً من قبل القضاة الاميركيين الذين عينهم هذا الحزب.

وأوضح الكاتب أن ذلك تجلى في قرار القاضي روجر بينيتيز بإلغاء الحظر في ولاية كاليفورنيا على حيازة الأسلحة الهجومية.

وأضاف الكاتب أن بينيتيز قال كلاماً مفاده أنه يجب السماح بحيازة بندقية "AR-15" كون هذا السلاح سيكون مفيداً في إطار السعي لإسقاط الحكومة الأميركية.

وتابع أنه نادراً ما يجري تطبيق القوانين التي تحظر نشاط الجماعات المسلحة في اميركا إمّا بسبب عدم أخذ هذه الجماعات على محمل الجد أو بسبب الخشية من الدخول في مواجهة معها، مشدداً في الوقت نفسه على أن هذه الجماعات تأتي في الغالب من معسكر اليمين المتطرف.

وحول موقف الحزب الجمهوري من هذه الجماعات قال الكاتب إن هناك بعض السياسيين الجمهوريين الذين لا يؤكدون فقط على حقوق حيازة السلاح بل يصرون على أن هذه الحقوق هي من أجل تمكين المواطنين من اللجوء إلى العنف رداً على سياسات حكومية لا تروق لهم.

وخلص الكاتب إلى أن هناك العديد في اميركا ومن بينهم شخصيات تتمتع بالسلطة يريدون إبقاء سيناريو الميليشيات الخاصة حياً.

كما تناول مجلس تحرير صحيفة واشنطن بوست الموضوع نفسه، فقال إن الحكم الذي أصدره بينيتيز يأتي في إطار حملة ضد قوانين ضبط حيازة السلاح تزداد وتيرتها في ظل التحولات الحاصلة داخل المحكمة العليا الأميركية.

وأشارت الصحيفة إلى ما قاله بينيتيز عن أن التعديل الثاني في الدستور الأميركي يعطي الغطاء لحيازة الأسلحة الهجومية كون الميليشيات قد تستفيد منها.

كما استشهدت الصحيفة بما نشرته "نيويورك تايمز" عن أن محكمة بينيتيز أصبحت مكاناً يرحب بأنصار حيازة السلاح.

كذلك أردفت الصحيفة أن الأسلحة الهجومية هي أخطر من أسلحة نيران أخرى وأنها تستخدم على نحو واسع جداً في ارتكاب الجرائم وضد أجهزة انفاذ القانون، مضيفاً أن مرتبكي أعمال القتل الجماعي يختارون هذه الأسلحة بسبب فاعليتها بقتل أكبر عدد ممكن في أقل وقت ممكن.

صحيفة واشنطن بوست

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

خبر عاجل