الخليج والعالم
البرتغال تلاحق مؤيدي القضية الفلسطينية
اقر رئيس بلدية مدينة لشبونة البرتغالية فرناندو مدينا بإرسال معلومات حول أشخاص مؤيدين للقضية الفلسطينية، إلى جهات عدة من بينها السفارة الإسرائيلية، وذلك خلال السنوات الثلاث الماضية.
وبحسب موقع "واي نت" الإسرائيلي، فإن اعتراف مدينا جاء بعد تحقيق داخلي كشف عن تسليم قوائم بأسماء منظمي التظاهرات، مشيرًا إلى أن "تسليم تلك الأسماء خاصةً للسفارة الإسرائيلية، من مؤيدي القضية الفلسطينية يعد انتهاكًا لقواعد الاتحاد الأوروبي".
وأظهر التحقيق، أنه منذ العام 2012 جرى تسليم تفاصيل ومعلومات حول 182 شخصًا أشرفوا على تنظيم التظاهرات، ما يعد انتهاكا لقواعد وضعها الاتحاد الأوروبي ودخلت حيز التنفيذ عام 2018، والتي تحظر نقل هذه المعلومات".
وأثيرت القضية الأسبوع الماضي، بعد أن كشفت ناشطة برتغالية عن نقل مكتب عمدة لشبونة معلومات حولها وحول شخص آخر للسفارة الروسية بالبرتغال ومنها إلى الخارجية في موسكو، حول تظاهرة أشرفت عليها وشريكها.
ومن بين القضايا التي كشفت عنها صحف برتغالية بارزة خلال الأيام الماضية، نقل معلومات للسفارة الإسرائيلية خلال العام 2019 حول أشخاص نظموا تظاهرة مؤيدة للشعب الفلسطيني في لشبونة.
ووجهت دعوات لتقديم الحكومة استقالتها، خاصةً أن سياسة نقل المعلومات عن منظمي المظاهرات في لشبونة بدأت خلال العام 2011، بعد تعيين رئيس الوزراء الحالي أنطونيو كوستا عمدة للشبونة، إلا أن مصادر حكومية رجحت أن لا تستجيب الحكومة.