قاليباف من دمشق: أولوياتنا زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين

أكَّد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف أنَّه بعد فشل الصهاينة والأمريكيين في فرض الحروب علينا لجؤوا لممارسة الضغوط الإقتصادية على شعوبنا.

وخلال زيارته دمشق، أشار قاليباف إلى أنَّ تحقيق التنمية في سوريا وإيران وتسوية المشاكل الإقتصادية وزيادة حجم التبادل التجاري بينهما هي من أولويات عملنا، موضحًا أنَّ هذه الزياة أتت بتوقيتٍ حقّق فيه الشعب السوري انتصارًا على الإرهاب.

ولفت إلى أنَّ هذه الزياة تأتي لتحقيق مزيد من التعاون الإقتصادي بين البلدين وتمهيد الأرضيه لنشاط القطاع الخاص بينهما.

وقال قاليباف إنَّ "لقاءنا اليوم الرئيس السوري بشار الأسد يؤكّد لنا أن الحكومة والشعب في سوريا يملكان العزيمة على تطوير العلاقات الإقتصادية مع إيران".

هذا، وبارك رئيس مجلس الشورر الإسلامي الإيراني للحكومة والشعب السوري انتصارهما في الإنتخابات الرئاسية التي شهدت اقبالًا شعبيًا واسعًا.

من جهته، رأى رئيس مجلس الشعب السوري حمودة صباغ أنَّ ما بين دمشق وطهران ليس مجرَّد علاقات متعارف عليها بين الدول بل تتجاوزها لتصل إلى علاقاتٍ معتمدةٍ بدماء الشهداء.

وشدَّد صباغ  على أنَّ بلاده تقود مع إيران معركة الصمود والمقاومة لإحقاق الحق والقضاء على جميع أشكال الهيمنة والتبعية التي تحاول قوى الاستكبار فرضها على الشعوب.
 

محمد باقر قاليباف

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم