الخليج والعالم
النووي الإيراني يُثير توترًا جديدًا بين واشنطن و"تل أبيب"
تحدثت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن توتر في العلاقة بين واشنطن و"تل أبيب" خلال الساعات الماضية، على خلفية الموقف من التعامل مع إيران، بحسب ما نقلت عن مسؤولين أمريكيين وصهاينة.
وذكر المسؤولون، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن أسمائهم، أن حديثا هاتفيا جرى بين وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، شهد اختلافا بسبب عقد اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف المسؤولون أن وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس غادر واشنطن قلقًا الأسبوع الماضي، إزاء احتمال التوصل لاتفاق مع طهران في مفاوضات فيينا، تعتبره "إسرائيل" "مُعيبًا".
وبحسب مسؤولين أمريكيين، وفي محاولة لتقريب وجهات النظر، فإن الرئيس الأمريكي جو بايدن طلب من مستشاره للأمن القومي جيك سوليفان مراجعة خطة البنتاغون المعدلة لاتخاذ إجراء عسكري وتشديد العقوبات إذا لم تنجح الجهود الدبلوماسية في التوصل لاتفاق مع طهران.
وأشار المسؤولون إلى أن "تركيز بايدن على الخيارات العسكرية والعقوبات كانت محاولة لإبلاغ طهران بأن صبر الولايات المتحدة بدأ ينفد من التباطؤ الإيراني في المفاوضات".
الصحيفة الأمريكية نقلت عن مصادرها أن "الهدف مما أعلنته الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي كان تهدئة المسؤولين الصهاينة المحبطين من تطوير الإيرانيين لبرنامجهم النووي، ومراهنتهم على تقليص الولايات المتحدة التزاماتها في الشرق الأوسط".
وبحثت الولايات المتحدة و"إسرائيل"، الخميس الماضي في البنتاغون إجراء مناورات عسكرية مشتركة لمواجهة الطموحات النووية الإيرانية في وقت استؤنفت فيه المفاوضات في فيينا.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
28/11/2024