الخليج والعالم
بعد "أوميكرون"..البرازيل تعلن عن حالات إصابة بـ"فلورونا" المُكتشف مطلع العام الجديد
بعد اكتشافه لأول مرة في كيان العدو في 1 كانون الثاني من العام الحالي، حدّد الأطباء البرازيليون أربع حالات إصابة بـ "فلورونا"، وهي عدوى متزامنة بالإنفلونزا وفيروس كورونا بشكل مشترك.
وجاء في بيان الأطباء: "أبلغت ثلاث ولايات برازيلية على الأقل، ريو دي جانيرو وسير وساو باولو، عن اختبارات إيجابية لكل من" كوفيد والإنفلونزا"، أي ما يسمى فلورونا، أي حالات العدوى المزدوجة".
وكانت تقارير صهيونية قد كشفت مؤخرًا أن:" "إسرائيل" رصدت أولى حالات إصابة بما يسمى "فلورونا"، وهي عدوى متزامنة مع فيروس "كورونا" ومرض "الإنفلونزا".
وفي هذا السياق، كشف رئيس قسم المناعة والحساسية بهيئة المصل واللقاح في مصر أمجد الحداد عن أعراض الإصابة بما يسمى مرض "فلورونا" فأوضح أن "الإصابة بفيروس كورونا والإنفلونزا في نفس التوقيت تؤثر على الجهاز المناعي وتسبب العديد من المضاعفات والأعراض التي تنتج عن الإصابة بفيروسين مختلفين، وتؤدي لزيادة الأعراض الجانبية".
وأشار الحداد إلى أن "الأعراض التي تنتج عن الإصابة بـ"فلورونا"، تتشابه مع أعراض كورونا وأعراض الإنفلونزا"، موضحا أنها تتمثل بالأعراض الآتية:
- ارتفاع درجة الحرارة
- فقدان حاسة الشم والتذوق
- احتقان الحلق
- الشعور بالصداع
- ألم في المفاصل والعضلات
- سيلان الأنف.
وأكّد الحداد أن "هناك العديد من المضاعفات التي تنتج عن الإصابة بفلورونا، خاصة للحالات المتأخرة التي تعاني من مشاكل في جهاز المناعة"، مشيرا إلى أن "فلورونا يسبب التهابا حادا في الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى التأثير على الرئتين لدى المدخنين".
وكشف أن "الفئات العمرية الأكثر عرضة للإصابة بمرض فلورونا هم كبار السن، والأطفال، والأشخاص الذين يعانون من نقص مناعة"، مشددًا على الالتزام بكافة التدابير الوقائية والاحترازية المتمثلة في وضع الكمامة، وغسل اليدين، والتباعد، والتواجد في أماكن ذات تهوية جيدة".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
22/11/2024