مدرسة أميركية تحظر رواية مؤيّدة "للهولوكوست"

في حادثة بالغة الدلالات والأبعاد توضح التغيرات الطارئة على الرأي العام الأميركي، صوّت مجلس إدارة مدرسة في ولاية تينيسي الأميركية على إزالة الرواية المصوّرة "ماوس" التي تحمل موضوع "الهولوكوست" المزعومة من مناهج فنون اللغة للصف الثامن، مستشهدة بالألفاظ النابية الواردة في العمل الحائز على جائزة "بوليتسر" لرسام الكاريكاتير آرت سبيجلمان.

وجاء التصويت 10-0 من قبل مجلس التعليم بمقاطعة مكمين في أثينا، تينيسي، الواقعة على بعد حوالي 240 كيلومترًا جنوب شرق ناشفيل، وقد حظي هذا الأمر باهتمام واسع من قبل وسائل الإعلام الأميركية يوم الخميس، بالتزامن مع اليوم العالمي لإحياء ذكرى "الهولوكوست".

وفي هذا السياق، قالت وكالة "رويترز" :"تجاوز تصويت مجلس الإدارة مراجعة المناهج الدراسية على مستوى الدولة التي وافقت على تعليم "ماوس"، استنادًا إلى تجارب "الهولوكوست" الواقعية لوالدي سبيجلمان في بولندا، حيث تم تصوير الشخصيات اليهودية على أنها فئران وتصوير النازيين على أنهم قطط". 

الجدير بالذكر أن "عنوان المنشور المكوّن من مجلدين، والذي أصبح أول رواية مصورة تمنح جائزة "بوليتسر" في عام 1992 هو الترجمة الألمانية لكلمة الفأرة.

وقال مجلس الإدارة -في بيان نُشر على موقعه على الإنترنت- يوم الخميس :"إنّ الرواية أزيلت "بسبب استخدامها غير الضروري للألفاظ النابية وتصويرها للعنف والانتحار" ، والتي وجدت اللجنة أنها "ببساطة موجهة للبالغين لاستخدامها في مدارسنا".

 
 

واشنطن

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم