الخليج والعالم
بايدن يتوعّد روسيا بعقوبات قاسية ويعتبر أنّ أوكرانيا تعرضت لغزو
اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن أن الخطوة الروسية الأخيرة بداية اجتياح للأراضي الأوكرانية، مضيفًا أنّه سنبدأ في فرض عقوبات أقوى من تلك التي فرضناها في العام 2014، ولفت إلى أنّ ما أقدم عليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتطلب ردًا حاسمًا وسريعًا من قبل المجتمع الدولي.
وسأل بايدن "من يعتقد نفسه بوتين كي يعلن ضم الأراضي التي تدخل ضمن سيادة دول أخرى؟"
وأعلن بايدن عن أول حزمة من العقوبات التي ستفرض على روسيا، مضيفًا أنّ موسكو أعلنت اقتطاع جزء كبير من أوكرانيا وهذا بداية غزو جديد لأوكرانيا، وسنبدأ في تنفيذ 4 حزم من العقوبات على مؤسسات روسية، كما عملنا مع ألمانيا كي نضمن أن مشروع نورد ستريم 2 لن يمضي قدماً.
وأضاف أنّه اعتبارًا من غد سنبدأ تطبيق حزمة عقوبات على النخبة السياسية الروسية، وعقوبات اقتصادية ومالية على دائرة الحكم الروسية وسنستهدف عائلاتهم، ولا نية لدينا لمحاربة روسيا لكننا نريد أن نرسل رسالة إلى موسكو بأننا لن نترك حلفاءنا وسندعمهم.
ولفت بايدن إلى أن روسيا ستذهب أبعد من ذلك وهي اقتربت أكثر من حدود أوكرانيا.
ورأى بايدن أنّ حصول بوتين على إذن من البرلمان الروسي باستخدام القوات خارج روسيا ينذر بالمزيد من التصعيد، وإذا استمرت روسيا في هذا المسار فستتحمل المسؤولية وحدها.
وقال بايدن إنّنا نراقب إمدادات الطاقة منعا لأي عرقلة أو تعطيل، وسأتخذ إجراءات صارمة كي تستهدف العقوبات الاقتصاد الروسي على نحو لا يضر باستقرار أسواق الطاقة العالمية، وأقول لبوتين نحن موحدون في دعمنا لأوكرانيا وفي دفاعنا عن النيتو
وشدّد على أنّ روسيا ستدفع ثمنا أكثر فداحة إذا واصلت عدوانها، وسندافع عن كلّ شبر من أراضي حلف شمال الأطلسي، ومن يعتقد نفسه بوتين كي يعلن استقلال الأراضي التي تدخل ضمن سيادة دولة أخرى.
واشار إلى أنّه أرسلنا قوات وعتاد إضافيين لدعم دول البلطيق، وأعلنت عن تحرّكات إضافية للقوات الأمريكية والمعدات الموجودة في أوروبا لتعزيز قدرة حلفائنا في البلطيق.
وأضاف بايدن أنّ الولايات المتحدة وحلفاؤها منفتحون على الدبلوماسية وسيتمّ الحكم على روسيا بناء على تصرفاتها.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
28/11/2024