الخليج والعالم
تحريض يميني متطرّف على خطّ أزمة أوكرانيا
نقلت مجلة "نيوزويك" عن كبير مديري منظمة مشروع مناهضة التطرف (Counter Extremist Project) هانز جاكوب شندلر أن بعض الجماعات من معسكر اليمين المتطرف داخل أوكرانيا وجّهوا دعوات علنيّة على وسائل التواصل الاجتماعي للمتطوعين من أجل القدوم إلى بلادهم والالتحاق بصفوفهم.
وأوضحت المجلة عن سكيندلر أن مواقف بعض الدول الأوروبية مثل بريطانيا وألمانيا قد ينظر إليها الأفراد من اليمين المتطرف على أنها ضوء أحضر للتوجه إلى أوكرانيا، ونقلت عنه أن هؤلاء يشكلون تهديدا إرهابيًا محليًا خطيرًا، منبهًا في الوقت نفسه إلى أنهم لن يكونوا تحت المراقبة كما جرى مع "المجندين الجهاديين" كون الجهات التي يلتحقون بها ليست مصنفة منظمات إرهابية، معتبرًا أن ذلك إنما يزيد من خطورة الوضع.
وأضافت المجلة نقلًا عن شندلر أن المقاتلين الأجانب من معسكر اليمين المتطرف الذين انضموا إلى النزاع في أوكرانيا عام ٢٠١٤ (نزاع دونباس) والذين قد ينضمون أيضًا إلى النزاع الذي يجري حاليًا هم عبارة عن مجموعة من اليمينيين المتطرفين في أوروبا والولايات المتحدة الذين قد يشكلون خطرًا كبيرًا إذا ما قرّروا تنفيذ هجمات في أوطانهم.
هذا ونقلت المجلة عن الصحفي المتخصص بالمعسكر اليميني في أوكرانيا أوليكسي كوزمينكو أن حركة "أزوف" التابعة لأقصى اليمين المتطرف تشارك على ما يبدو في القتال ضد روسيا في عدد من المدن الأوكرانية مثل كييف وخاركيف وذلك كطرف في قوات "الدفاع" الأوكرانية، مشيرًا الى أن الرسائل التي توجّهها هذه الحركة تفيد بأنها ستستمر في محاولة تنفيذ أجندتها الخاصة حتى في وقت الحرب.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
28/11/2024