معركة أولي البأس

 

الخليج والعالم

رئيسي في إتصال بصالح: ندعم وحدة العراق واستقلاله وتشكيل حكومة قوية
03/04/2022

رئيسي في إتصال بصالح: ندعم وحدة العراق واستقلاله وتشكيل حكومة قوية

أكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي دعم طهران لوحدة العراق واستقلاله وتشكيله حكومة قوية، معتبرًا أن أدنى زعزعة للأمن في العراق يضر بالمنطقة بأجمعها.

وفي اتصال هاتفي اليوم الاحد مع رئيس جمهورية العراق برهم صالح، هنأ رئيسي الأخير بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك؛ متطلعًا الى الشعب العراقي وجميع المسلمين أن ينعموا باليمن والبركات في هذا الشهر الفضل.

واضاف أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم وحدة واستقلال العراق وأمنه وتعزيز دوره في المنطقة.

ونوّه رئيسي الى ضرورة التعاون المؤثر والفاعل بين طهران وبغداد؛ وبما يصب في تدعيم الاستقرار والأمن على صعيد المنطقة.

واعتبر أن أدنى زعزعة أمنية في العراق تضرر بمصلحة المنطقة"، مشدّدًا الى "اننا ندعم الشعب العراقي لتحقيق مصالحه وتشكيل حكومة قوية في بلاده".

ورأى أن إيران والعراق تجمع بينهما أواصر قائمة على اسس الجوار والاخوة والقرابة؛ لافتًا في هذا السياق الى "الخطوات الجيدة" التي اتخذت من اجل توسيع وتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين.

وقال رئيسي إننا نحن مصمّمون على رفع مستوى التعاون بين طهران وبغداد في كافة المجالات وبما يرقى الى حجم الطاقات المشتركة؛ مبينًا أن توسيع العلاقات الثنائية والاقليمية بين البلدين سيصب في بناء اواصر وثيقة على الصعيد الدولي ايضًا.

كما حثّ على تكثيف الجهود الهادفة لترسيخ الأمن والهدوء في المنطقة، بعيدًا عن التدخل الاجنبي.

في المقابل هنأ الرئيس العراقي نظيره الإيراني لمناسبة حلول الشهر الفضيل؛ مؤكدًا على توسيع التعاون بين بغداد وطهران لتجاوز الأزمات الاقليمية.

ولفت صالح الى الاهمية البالغة لتعزيز الاستقرار والامن الاقليميين؛ وأن العراق يعوّل كثيرًا على دور الجمهورية الاسلامية الايرانية الفاعل في هذا السياق.

واشار صالح الى أن بغداد وطهران تجمع بينما رؤى واهداف مشتركة كثيرة؛ داعيًا الى تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين وبما يتيح الفرص لاتخاذ خطوات بناءة ومؤثرة بهدف تحقيق مصالح الشعبين الايراني والعراقي وشعوب المنطقة جمعاء.

كما رأى بان الحلّ الوحيد للازمات الاقليمية الراهنة، ينبع من داخل المنطقة نفسها ويكمن في ارادة شعوبها بعيدًا عن تدخل الاجانب.

وختم صالح بالدعوة الى توسيع العلاقات التجارية والاقتصادية بين طهران وبغداد، وتوظيف الطاقات الاقتصادية المشتركة لخدمة مصالح شعبيهما.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم