الخليج والعالم
دول أوروبية تغلق مجالها الجوي أمام طائرة لافروف.. وروسيا تعلّق!
قالت وسائل إعلام صربية: "إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ألغى زيارته المرتقبة إلى صربيا على إثر رفض كل من الجبل الأسود ومقدونيا الشمالية وبلغاريا توفير ممر جوي لطائرته".
وفي تعليق له، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: "ألغيت زيارتي إلى صربيا بعد إغلاق غير مسبوق للمجال الجوي لبعض الدول"، مضيفًا " هناك من لا يرغب في منحنا مساحة للتحدث مع صربيا والتأكيد على مواقفنا تجاهها أو تجاه البوسنة".
وفي وقت سابق، نقلت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية أن "الدول المحيطة بجمهورية صربيا أغلقت المجال الجوي أمام طائرة تقل الوزير سيرغي لافروف كانت متجهة إلى بلغراد عاصمة صربيا".
ونقلت صحيفة "داناس" الصربية عن مصادر مطلعة قولها: "إن كلا من الجبل الأسود ومقدونيا الشمالية وبلغاريا منعت تحليق طائرة تقل لافروف كانت في طريقها إلى بلغراد".
وذكرت "الأناضول" أن 3 دول أوروبية أعلنت إغلاق أجوائها أمام طائرة وزير الخارجية الروسي الذي يستعد لزيارة صربيا.
ونقلت الوكالة التركية عن وسائل إعلام محلية أن "الدول الأوروبية الثلاث رفضت توفير ممر جوي لطائرة لافروف الذي من المقرر أن يزور بلغراد، يومي السادس والسابع من حزيران الجاري".
ومن المنتظر أن يعقد رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش، غدًا الثلاثاء، مباحثات مع السفير الروسي ألكسندر بوكان هارسينكو، لمناقشة قرار الدول الأوروبية المذكورة.
روسيا تعلّق
وفي هذا السياق، أكّدت السفيرة الروسية في صوفيا إليونورا ميتروفانوفا أنّ بلغاريا رفضت توفير ممر جوي لطائرة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف المتوجهة إلى صربيا.
وقالت ميتروفانوفا: "أستطيع أن أؤكد أن السلطات البلغارية لم تسمح للطائرة التي كان على متنها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بعبور أجواء بلغاريا إلى صربيا".
بدوره، اعتبر رئيس اللجنة الدولية لمجلس الاتحاد الروسي غريغوري كاراسين أن رفض بعض الدول الأوروبية السماح لطائرة وزير الخارجية سيرغي لافروف بعبور أجوائها إلى صربيا، مؤشر إلى "عقدة نقص سياسي".
وقال كاراسين في تصريح على قناته عبر "تلغرام" إن "رفض بلغاريا والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية السماح لطائرة لافروف بالعبور إلى صربيا يثير كثيرًا من المشاعر، أحدها أن الاتحاد الأوروبي يعتقد أن الحصار المادي للتواصل بين الممثلين الروس والشركاء الأجانب سيعزّز إجماع الموقف الأوروبي تجاه روسيا".
وأضاف: "في الواقع هذا مؤشر إلى عقدة الدونية السياسية".