الخليج والعالم
إدارة بايدن متّهمة بالنفاق
توقّفت مجموعة "صوفان" للاستشارات الأمنية والاستخباراتية عند قمة الأميركتين التاسعة التي انعقدت بمدينة لوس أنجلس الأميركية، حيث قالت: "إنّ هذه القمة بيّنت وجود فجوات كبيرة بين دول هذه المنطقة".
وأشارت المجموعة إلى أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن اختار عدم توجيه الدعوة لكل من الرئيس الكوبي "ميغل دياز كانل" ورئيس نيكاراغوا "دانيال أورتِغا" والرئيس الفنزويلي "نيقولا مادورو"، مضيفة أنّ "أورتِغا" و"مادورو" يتحالفان مع دول خصمة للولايات المتحدة مثل إيران وروسيا.
كما لفتت المجموعة إلى أنّ عددا من قادة دول أميركا اللاتينية مثل المكسيك وتشيلي والأرجنتين اعترضت على قرار إدارة بايدن عدم توجيه الدعوة لقادة الدول المذكورة، مشيرة إلى أنّ قادة كل من المكسيك وهندوراس وغواتيمالا وبوليفيا والسلفادور قرّروا مقاطعة القمة حيث اكتفوا بإرسال وزراء الخارجية.
وتابعت المجموعة أنّ غياب هؤلاء كان له على الأرجح تأثير على القمة، وخاصة غياب الرئيس المكسيكي "مانوييّل لوبِّز أوبرادور"، لافتةً إلى أنّ قرار إقصاء القادة المذكورين والمقاطعة الناتجة عن هذا القرار أبعدا الأنظار عن القضايا الجوهرية التي جرى بحثها خلال القمة، كذلك أضافت أنّ لقاء بايدن مع عدد من القادة "السلطويين" خلال جولة له في جنوب شرق آسيا وأيضًا لقاءه المرتقب مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أديا على الأرجح إلى تفاقم الموضوع وإلى اتهام إدارة بايدن بالنفاق.
كما تحدثت المجموعة عن مخاطر ناجمة عن تهميش أنظمة لا تستجيب للولايات المتحدة حيث قالت: "إن روسيا والصين تمثلان علاقات شراكة بديلة لهذه الأنظمة"، كذلك أردفت أن "القادة في منطقة الأميركتين غير المتحالفين مع الولايات المتحدة سيسعون إلى بناء علاقات شراكة دولية جديدة".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
24/11/2024