الخليج والعالم
روسيا: الاعتداء على القرم سيؤدي إلى حرب عالمية ثالثة
بعد إعلان وزير الخارجية الليتواني غابرييليوس لاندسبيرغيس أنَّ ليتوانيا فرضت حصارًا على عبور عدد من السلع الخاضعة للعقوبات عبر أراضيها بعد "مشاورات مع المفوضية الأوروبية، وتحت قيادتها"، بدءًا من 18 حزيران/يونيو، توالت الردود الروسية التي اعتبرت الإعلان بمثابة حرب، ووصفته بـ "غير المسبوق وغير القانوني، وأنه انتهاك لكل شيء".
وفي هذا السياق، أكّد نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري مدفيديف أن الإجراءات الروسية للرد على حظر عبور البضائع إلى مقاطعة كالينينغراد "سيكون قاسيًا جدًا".
وقال مدفيديف في مقابلةٍ مع صحيفة "أرغومينتي إي فاكتي" الروسية: "إنّ روسيا ستتخذ، بالطبع، إجراءات للرد، وستكون قاسية جدًا".
ووفقًا لمدفيديف، فإنّ "جزءًا كبيرًا من الاحتمالات له طبيعة اقتصادية، وقادر على قطع الأوكسجين عن جيراننا في منطقة البلطيق، الذين اتخذوا إجراءات عدائية".
ولفت نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي إلى أنّ موسكو قادرة على اتخاذ إجراءات قاسية من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد خطير للنزاع.
وفي سياق متصل، أكد مدفيديف أن أي محاولة للاعتداء على شبه جزيرة القرم ستُعتبر إعلان حرب ضد روسيا، وإذا ما قامت بذلك دولة عضو في حلف "الناتو"، فإنّ ذلك "سيعني صراعًا مع الحلف، ما سيؤدي إلى حرب عالمية ثالثة".
وقالت رئيسة وزراء ليتوانيا إنغريدا سيمونيتي: "إنَّ الوثيقة التي أرسلتها المفوضية الأوروبية والتي تتعلّق بتقييد العبور إلى منطقة كالينينغراد، تخلق "مشاكل إضافية" لليتوانيا". وأضافت أن "المفوضية الأوروبية أرسلت وثيقة بشأن تقييد العبور إلى كالينينغراد، وهي في رأيي تحمل كثيرًا من الغموض، وتخلق مشاكل إضافية لبلدنا".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
22/11/2024