الخليج والعالم
زيلينسكي يتهم روسيا بشن "حرب الغاز" ضد أوروبا.. ولافروف يدحض أكاذيبه
دعا الرئيس الأوكراني فلادمير زيلينسكي الاتحاد الأوروبي للرد على ما وصفها بـ "حرب الغاز الروسية" ضد أوروبا، وتشديد العقوبات الأوروبية ضد موسكو، وقطع العلاقات التجارية معها.
وقال زيلينسكي: "رأينا اليوم تهديدات جديدة لأوروبا متعلقة بالغاز"، في إشارة إلى تقليص ضخ الغاز الروسي إلى أوروبا عبر "السيل الشمالي".
وأضاف أن "هذه حرب غاز سافرة، تخوضها روسيا ضد أوروبا الموحدة. وهي لا تبالي بما يحدث للناس وكيف سيعانون، وهل ستكون معاناتهم من الجوع جراء محاصرة الموانئ، أو من برد الشتاء والفقر أو من الاحتلال. وهذه هي أشكال مختلفة من الإرهاب".
وتابع: "ولذلك يجب الرد بالقوة. وليس التفكير في إعادة توربين، بل تشديد العقوبات وبذل كل الجهود للحد من الواردات الروسية، ليس من الغاز والنفط فحسب، بل وبشكل عام من أي صادرات أخرى ما زالت باقية حتى الآن. وقطع العلاقات التجارية مع روسيا بأكبر قدر ممكن، لأن كل علاقة من هذا القبيل هي وسيلة محتملة للضغط من قبل روسيا".
يُذكر أن شركة "غازبروم" الروسية كانت قد أعلنت عن تخفيض ضخ الغاز عبر أنبوب "السيل الشمالي" بسبب أعمال الصيانة في محطة "بورتوفايا" لضخ الغاز.
وفي المقابل، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن "السيل الشمالي-2" رغم أنه جاهز لتزويد أوروبا بحاجياتها من الغاز الطبيعي تم إغلاقه من قبل الأوروبيين لأسباب سياسية بحتة.
وأكد لافروف خلال ندوة صحفية في أوغندا، اليوم الثلاثاء، أن إنشاء مشروع نقل الغاز الروسي إلى أوروبا والاستثمار في "السيل الشمالي-2" تم وفقًا للمعايير الأوروبية، ورغم ذلك قرّروا إغلاقه.
وفي نفس السياق أكد لافروف استعداد روسيا لبيع النفط لأي دولة مهتمة بشرائه.
وقال: "لا يسعني إلا أن أقول، إن زملاءنا الأجانب يلوموننا على كل المشاكل. (يقولون) في عام 2016، انتخبت روسيا (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب! والاتحاد الأوروبي يصرح باستمرار على مدى 6-7 سنوات الماضية أن روسيا الاتحادية تستخدم الغاز كسلاح، بدون أن يقدم أي دليل أو مثال على ذلك".
وأضاف وزير الخارجية الروسي أن الغرب يعمل على نشر الدعاية والتأثير على الرأي الاجتماعي، وإقناع المجتمعات بأن روسيا مذنبة في كل شيء ومسؤولة عن كل المشاكل، بما فيها أزمة الطاقة وأزمة الغذاء.
فلاديمير زيلينسكيالاتحاد الاوروبيسيرغي لافروف
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
22/11/2024