الخليج والعالم
"بيزنس إنسايدر": وضع الغاز في أوروبا انتقل من "السيئ" إلى "المُريع"
تزداد أزمة الغاز حدّة في أوروبا، جراء العقوبات التي فرضتها الإدارة الأميركية والدول المتحالفة معها ضد روسيا على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأكد موقع "بيزنس إنسايدر" الأميركي، نقلاً عن دراسة أجراها "بنك أوف أميركا"، أن أزمة الغاز الأوروبية تزداد وتتصاعد، وقد تصبح مرافق تخزين الوقود الشتوي فارغة قريبًا.
وأضافت الدراسة: "خلال الشهر الماضي، انتقل وضع الغاز في أوروبا بسرعة من السيناريو السيئ إلى السيناريو المريع".
ويؤكد المحللون، في الدراسة، أن روسيا هي أكبر مورد لموارد الطاقة إلى أوروبا، وهي تصدر 40٪ من الغاز المستهلك هناك. وبسبب انخفاض الإمدادات من روسيا، اضطرت الدول الغربية، ولا سيما ألمانيا وفرنسا، إلى الحد من استخدام الغاز من أجل ضمان وجود احتياطي من الغاز قبيل حلول أشهر الشتاء.
وذكر موقع "بيزنس إنسايدر"، أنه يتم في بعض المدن الألمانية وقف إضاءة المعالم والمباني التاريخية من أجل توفير الكهرباء.
وأشارت الدراسة الأميركية إلى أن التوتر بين روسيا وأوروبا ترك بصماته على سوق الطاقة، لافتًا إلى أن أسعار الطاقة في أوروبا وصلت إلى 200 يورو (204 دولارات) لكل ميغاواط ساعة.
وقالت الدراسة: "يتم حاليًا استخدام 20 % فقط من طاقة خط السيل الشمالي، وهو ما قد يجعل احتياطات الغاز في الخزانات تحت الأرضية لا تكفي لفترة الشتاء، وفي ظل هذه الظروف يخطط الاتحاد الأوروبي بالفعل لفرض قيود واسعة النطاق على استهلاك الغاز".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
22/11/2024