الخليج والعالم
اهتمامات الصحف الإيرانية ليوم الأحد 11-09-2022
تصدّرت الصحف الإيرانية اليوم عدة اهتمامات، أبرزها بعض التطورات التي جرت مؤخرًا حول المفاوضات النووية، وكذلك اهتمت الصحف بكتابة المقالات التحليلية والتاريخية بمناسبة رحيل ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية.
بالنسبة للمفاوضات النووية، فقد ذكرت صحيفة "إطلاعات" وكذلك باقي الصحف الإيرانية ما جاء في البيان المشترك للدول الأوروبية الثلاثة الأعضاء في المفاوضات والذي قال "نحن حكومات فرنسا وألمانيا وإنجلترا إلى جانب أعضاء آخرين في هذه الاتفاقية والولايات المتحدة، كنا بحسن نية مع إيران منذ أبريل 2021 فيما يتعلق بالاستعادة وتفاوضنا على التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة".
وأضاف البيان "في هذه الحزمة النهائية، أجرى المنسق تغييرات أوصلتنا إلى أقصى درجات المرونة العملية، لسوء الحظ، اختارت إيران عدم اغتنام هذه الفرصة الدبلوماسية الحيوية، وبدلاً من ذلك، واصلت إيران متابعة برنامجها النووي بما يتجاوز التبرير المدني الملموس".
وفي سياق التحليل ذكرت "أرمان ملي" مقالًا يشير إلى أن ظروف القضية النووية وردود فعل الطرفين على مواقف بعضهما البعض زادت من تعقيد إنهاء القضية النووية.
وأضافت "من المحتمل في الأشهر المقبلة أن تظهر شروط جديدة في العالم من شأنها أن تؤثر على عملية المفاوضات النووية ونوع عودة الولايات المتحدة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة.
من ناحية أخرى، بعد إجراء الانتخابات الأمريكية في نوفمبر، سيتم تشكيل الكونجرس الجديد في يناير، ومع ذلك، سيتم تحديد الفائز في نوفمبر، لهذا السبب، قد تتغير الظروف مرة أخرى.
وختم هذا المقال في "أرمان ملي" أنه يبدو أن تأخير إبرام خطة العمل الشاملة المشتركة يكلف إيران أكثر من الأطراف الأخرى.
وأجرت صحيفة "إيران" مقابلة مع الدكتور جلال دهقاني فيروز آبادي، الأستاذ بالجامعة والخبير في الشؤون الدولية، حيث جاء فيما قال أنه يمكن لروسيا والصين الآن لعب دور مهم في قضية المفاوضات، فإن أوروبا، التي تقف إلى جانب أمريكا وليست وسيطًا، تضغط على إيران، لذا حان الوقت الآن لروسيا والصين للعب دور أكثر فاعلية والتفاوض مع الأوروبيين والأمريكيين للضغط عليهم.
رحيل إليزابيث وإحياء التاريخ الإنكليزي
انتشرت في الصحف الإيرانية المقالات التحليلية والتاريخية بمناسبة رحيل إليزابث الثانية، وجاء في صحيفة "كيهان": بينما يعتقد البعض أن منصب الملكة في إنجلترا هو احتفالي مثل الأنظمة الدستورية الملكية الأخرى، إلا أن الملكة لعبت دورًا مهمًا في توجيه السياسات الداخلية والخارجية لهذا البلد وكان لها الأمر بتوجيه هذا البلد بين يديها، على عكس وجه الملكة إليزابيث المبتسم، يكمن وراء هذه الابتسامات إرث دموي يمكن رؤيته في العديد من البلدان.
ونقلت "كيهان" عن موقع راديو فرنسا على الإنترنت أن تشارلز الثالث أصبح ملك إنجلترا الجديد على الرغم من الشكوك حول صحته.
كما نقلت الصحيفة الوجه الآخر للتفاعل مع رحيل إلبيزابيث الثانية، حيث كانت هناك كلمات قاسية ضد العرش في المستعمرات البريطانية السابقة، فقد أعلن حزب "المناضلون من أجل الحرية الاقتصادية" في جنوب إفريقيا "نحن لا نبكي على وفاة الملكة إليزابيث لأن اسمها يعيد الحياة إلى فترة كارثية من تاريخنا وتاريخ إفريقيا."
أما صحيفة "إيران" فقد رصدت علاقة الملك الجديد باليهودية والصهيونية، حيث ذكرت أن تشارلز الثالث أبدى اهتمامًا كبيرًا بالهولوكوست، واعتبره امتيازًا عظيمًا للقاء أولئك الذين تم تحديدهم على أنهم ناجون من الهولوكوست.
وأضافت "كان اهتمام الملك القديم بالجالية اليهودية متبادلاً منذ عام 1801، تلا اليهود البريطانيون صلاة للعائلة المالكة يوم السبت كجزء من حفل شاحاريت، ذكر تشارلز هذا مرارًا وتكرارًا في ظهوره العلني في الأحداث اليهودية، وعلى الأخص في حفل الاستقبال الكبير الذي استضافه للجالية اليهودية في قصر باكنغهام في هانوكا في عام 2019".
أما "مردم سالاري" فقد أشارت إلى أن التحدي الكبير الذي يواجه تشارلز الثالث الآن هو ما إذا كان بإمكانه ملء الفراغ الذي تركته والدته وحماية دور الملكية في هذا البلد.
إيران والعالم
جاء في صحيفة "إطلاعات" الإشارة إلى بيان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، حيث أدان بشدة تصرفات وزارة الخزانة الأمريكية في فرض عقوبات متكررة على وزارة المخابرات الإيرانية ووزيرها.
وأضاف "الإعلان عن الدعم الفوري للولايات المتحدة ضد الاتهام الكاذب للحكومة الألبانية لجمهورية إيران الإسلامية، وما تلاه من تحرك سريع لواشنطن في فرض عقوبات متكررة على وزارة ووزير الإعلام في إيران باللجوء إلى نفس الوهم، واتهام غير مثبت، يظهر بوضوح أن مصمم هذا السيناريو ليس الحكومة الألبانية، بل الحكومة الأمريكية، وألبانيا هي ضحية السيناريو الذي صممته واشنطن ضد الجمهورية الإسلامية.
وفي السياق نفسه نقلت "إطلاعات" عن السفير الإيراني والمندوب الدائم لدى الأمم المتحدة قوله "إيران تعتبر مزاعم ألبانيا كأحد أهداف الهجمات الإلكترونية وهمية ولا أساس لها".
وفي رسالة إلى الأمين العام لهذه المنظمة، ذكر فيها أن "إيران، باعتبارها أحد أهداف الهجمات الإلكترونية، تعتبر مزاعم ألبانيا كاذبة ولا أساس لها".
ونقلت "كيهان" خبر انضمام الجمهورية الإسلامية إلى منظمة شنغهاي، حيث قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان: في اجتماع سمرقند في أوزبكستان، ستوقع إيران مذكرة تعهدات للحصول على عضوية منظمة شنغهاي للتعاون.
يشار إلى أن منظمة شنغهاي للتعاون تضم روسيا والهند وكازاخستان وقيرغيزستان والصين وباكستان وطاجيكستان وأوزبكستان.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
22/11/2024