معركة أولي البأس

الخليج والعالم

مواجهات أرمينيا وأذربيجان الدموية: أين روسيا من الصراع؟
24/09/2022

مواجهات أرمينيا وأذربيجان الدموية: أين روسيا من الصراع؟

سلَّطت مجموعة "صوفان" الضوء على مواجهات أرمينيا وأذربيجان التي أدَّت إلى مقتل أكثر من مئتيْ شخص. 

وبينما أوضحت المجموعة أنَّ قادة البلدين تبادلا الاتهامات حول أسباب هذا التصعيد، لفتت إلى أنَّ أغلب المحلّلين يرون أنَّ أذربيجان هي من بادرت وبدأت الهجوم.

وأشارت إلى أنَّ أذربيجان قامت بضرب الأهداف داخل الحدود الأرمينية المعترف بها دوليًا بواسطة الطائرات من دون طيار التي اشترتها من تركيا. 

كذلك، بيَّنت المجموعة أنَّ روسيا تلعب دورًا أساسًا في الحد من العنف في هذه المنطقة، فهي وسيط تاريخي، غير أنها اعتبرت أنَّ روسيا ليست طرفًا محايدًا وبأنها تقوم بتشغيل قاعدة عسكرية قرب العاصمة الأرمينية يريفان.

وفي الوقت نفسه، قالت إن "روسيا ليست في موقعٍ يسمح لها بالتدخل لصالح أرمينيا رغم اتفاقية الدفاع المشترك بين البلدين، وذلك بسبب انشغالها بالحرب في أوكرانيا". 

وأضافت المجموعة أنَّ رئيس أذربيجان الهام علييف يدرك جيدًا انشغال روسيا في أوكرانيا وأنه من المرجح أن يحاول اغتنام الفرص من أجل تنفيذ هجوم جديد ضد أرمينيا، وذلك لتحسين موقفه التفاوضي في محادثات السلام الجارية مع أرمينيا بوساطة الاتحاد الأوروبي.  

كما تحدثت عن إمكانية قيام أذربيجان بمحاولة تأمين تنازلات جديدة من أرمينيا، وذلك في ظل انشغال روسيا وتزايد نفوذ أذربيجان لدى القادة الأوروبيين كونهم يرون في أذربيجان بديلاً عن روسيا في مجال صادرات الطاقة.   

هذا ورجَّحت المجموعة أن تزداد شعبية علييف بعد جولة القتال الأخيرة، واصفةً في الوقت نفسه نظام أذربيجان بالسلطوي، لافتةً إلى أنَّ البعض إنما ينظر إلى علييف على أنَّه دكتاتور، ومنظمة "هيومن رايتس ووتش" اتهمت حكومة علييف بممارسات قمعية بحق قادة من المعارضة والمجتمع المدني.
 

أذربيجانارمينيا

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة