الخليج والعالم
الخارجية الايرانية: مصممون على الوصول إلى اتفاق جيد ومستقر
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية أنه لا تزال هناك إمكانية وفرصة للاتفاق النووي، واستئناف تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة.
وفي مؤتمر صحفي، أضاف كنعاني أن هذا ممكن إذا أظهر الجانب الآخر بوضوح الإرادة السياسية، معتبرًا أنه يجب صياغة هذه الاتفاقية في وقت قصير، ولا يزال هناك وقت لإحياء الاتفاق النووي.
وبشأن الوضع الأخير لمفاوضات رفع العقوبات، قال كنعاني إن تبادل الرسائل يجري من خلال المنسق الأوروبي وبعض وزراء خارجية دول الجوار. وذكر كنعاني أن الاجتماع الأخير للجمعية العامة للأمم المتحدة كان فرصة جيدة لإجراء مفاوضات جانبية، وتم تبادل الرسائل بين إيران والولايات المتحدة، من خلال وسطاء وكبار المسؤولين في بعض الدول.
وشدد على أننا مصممون على الوصول إلى اتفاق جيد ومستقر وقوي.
وقال كنعاني إن الجمهورية الإسلامية الايرانية قدمت إجابة واضحة على النص الموجز الذي اقترحه الاتحاد الأوروبي، وفي ذلك الرد، شددت طهران على ضرورة حل الغموض في الاتفاقية.
وبخصوص الأرصدة الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية، قال إن الإفراج عن الأرصدة المجمدة كان دائمًا أحد القضايا التي طالبت بها الجمهورية الإسلامية الايرانية. ولفت إلى أن "الاتصالات مستمرة مع كوريا الجنوبية، فقد جرت مفاوضات ثنائية على هامش اجتماع الجمعية العامة، ودار نقاش جيد بين مسؤولي البلدين على مستوى وزيري الخارجية. "
الحفاظ على أمن السفارات
وردًا على الهجمات على عدد من السفارات الإيرانية في الخارج، اعتبر كنعاني أنه نتيجة التطورات الأخيرة، تعرضت سفاراتنا في بعض الدول وخاصة الأوروبية، لهجوم من قبل أشخاص ينتمون إلى حركات مناهضة للثورة وجماعات ارهابية. ولفت إلى أن وزارة الخارجية في طهران اتخذت إجراءات فورية عبر سفارات تلك الدول وذكّرتها بمسؤوليتها.
وأضاف: "ما يؤسف له أن بعض الناس في هذه الدول لجأوا إلى أكثر الأساليب عنفًا، كمهاجمة الأماكن الدبلوماسية، وحاولوا استخدام أساليب غير أخلاقية، وتهديد الدبلوماسيين، وخلق جو من انعدام الأمن".
وقال كنعاني إن الدبلوماسيين الإيرانيين يتواجدون عادة في السفارات، ويتابعون مهامهم السياسية، ويقدمون الخدمات القنصلية بجدية.
وأكد أن هناك ظروفًا جيدة نسبيًا الآن، والسفارات في أوروبا بدأت نشاطها.
الاتفاق النووي الايرانيناصر كنعاني