الخليج والعالم
بضغوط غربية.. فلسطينيو "الشتات" بلا صوت
في سياق التضييق الغربي المستمر على فلسطينيي "الشتات" خدمة للمشروع الصهيو-أميركي، تحتجز السلطات الهولندية الكاتب الفلسطيني وعضو حركة المسار الثوري البديل خالد بركات وزوجته شارلوت كيتس المنسقة الدولية لشبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين، وتمنع دخولهما إلى أوروبا للمشاركة في أسبوع فعاليات ومسيرات العودة والتحرير في بروكسل.
وتحتجز الشّرطة العسكرية في مطار أمستردام منذ صباح أمس الإثنين بركات وكيتس، حيث جرى إبلاغهما بصدور قرار يحظر دخولهما إلى منطقة "الشينغين" بطلبٍ من الحكومة الألمانية.
وتدور التحقيقات مع بركات وكيتس حول حركة المسار الفلسطيني الثوري البديل التي تنظّم سلسلة واسعة من الفعاليات في الشّتات ضمن أسبوع مسيرات العودة والتحرير.
وأبلغت الشرطة العسكرية بركات أن قرار إبعاده من ألمانيا في العام 2019 بات يسري على كل دول "الشينغين" أي دول الاتحاد الأوروبي.
مصادر موثوقة في حركة المسار الفلسطيني الثوري البديل اعتبرت ما جرى استهدافًا لمسيرات العودة والتحرير ومحاولةً عبثية لمنع الشتات الفلسطيني من استعادة دوره الطبيعي في النّضال.
وأكّدت الحركة ضرورة وحدة كل قوى الشعب في الوطن والشّتات من أجل مواجهة هذه التحديات التي يقف خلفها الكيان الصهيوني وحلفائه.