الخليج والعالم
العلماء المعتقلون في سجون البحرين: نأمل من بابا الفاتيكان كلمة حق
أمل العلماء المعتقلون في سجون النظام البحريني من بابا الفاتيكان أن تكون له كلمة حق تستجيب لداعي الإيمان خلال زيارته المرتقبة للبحرين (3 - 6 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل) للمشاركة في منتدى للحوار بين الشرق والغرب، في أول زيارة لأي من بابوات الفاتيكان إلى مملكة البحرين.
جاء ذلك في بيان أصدره أبرز العلماء المعتقلين في سجون النظام البحريني، وهم: الشيخ عبد الجليل المقداد، الشيخ سعيد النوري، الشيخ محمد حبيب المقداد، الشيخ علي سلمان.
وخاطب العلماء الأربعة البابا فرانسيس بالقول: "حضرة بابا الفاتيكان المحترم نرحب بكم في أرض البحرين راعيًا للسلام والإصلاح والعدالة. اعلم أن قدمك ستطأ أرضًا يُرفع فيها شعار التسامح والتعايش إلا عن أبنائها وشعبها، ويُوصف فيها العدل والإحسان ويُعمل فيها بالظلم والعدوان".
وأضاف المعتقلون الأربعة: "أبناء هذه الأرض بين قتيل ضمه القبر، وأم ثكلى، وجريح يعاني، ومقيّد غيّبته السجون، وملاحق مطارد، ومنفيّ أخرج من دياره وأهله، وباقٍ في أرضه صابرًا محتسبًا، وقد وثَّق تقرير بسيوني وغيره من المنظمات الحقوقية العالمية الكثير من الانتهاكات التي تعرض لها أبناء هذه الأرض".
وتابع العلماء المعتقلون: "حضرة البابا، إن الإصلاح والعدالة والكرامة الإنسانية هي الأهداف المشتركة لكل الرسالات السماوية، وهي لا تقبل بظلم العباد ولا إفساد في البلاد، وتلك أهداف سعى أبناء هذه البلاد لتحقيقها وقدموا لأجلها تضحيات جسام".
وفي ختام خطابهم لرأس الكنيسة الكاثوليكية، أمل العلماء الأربعة منه أن يتوجه أثناء زيارته للبحرين بكلمة حق "تستجيب لداعي الإيمان والفطرة"، مؤكدين أن أهل البحرين لطالما "تعايشوا مع أهل الأديان السماوية وغيرهم، كما يشهد بذلك ماضيهم وحاضرهم".
السجونالفاتيكانالبابا فرنسيس الاول