الخليج والعالم
عشية الانتخابات النصفية.. اتهامات من بايدن للجمهوريين
تتحضّر الولايات المتحدة الأميركية لاستحقاق الانتخابات النصفية الذي سيجري يوم غد الثلاثاء، والذي يُعتبر استفتاء على شرعية رئيس الولايات المتحدة الأميركية ويحدد إلى حد كبير قدرته على الترشح أو عدم الترشح في الانتخابات الأميركية المقبلة.
وترتفع حدة التباين بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي في ظل الإخفاقات التي تواجهها الإدارة الأميركية برئاسة الديموقراطيين، في وقتٍ يتطلع الرئيس السابق دونالد ترامب لإعلان ترشحه قريبًا للانتخابات الرئاسية المقررة عام 2024.
وفي جولة استباقية، رأى الرئيس الأميركي جو بايدن أنَّ العديد من المرشحين الجمهوريين لمناصب مختلفة في الانتخابات النصفية المقبلة في البلاد، يمكنهم في حالة هزيمتهم الإعلان عن حدوث مخالفات خلال التصويت.
وخلال اجتماع مع الناخبين في ضاحية نيويورك يونكرس، قال بايدن: "هناك أكثر من 300 مرشح جمهوري لمناصب فدرالية ومحلية مختلفة في الولايات يرفضون نتائج الانتخابات، وهم يقولون إنني لم أفز بالانتخابات، وذلك بالرغم من فشل مئات المحاولات للطعن حتى في المحاكم التي يسيطر عليها الجمهوريون".
وأضاف: "هؤلاء "الناكرون" لا يحاولون إنكار حقك في التصويت فحسب بل إنهم يحاولون إنكار حقك في أخذ صوتك بعين الاعتبار. ولا أمزح معكم. بالنسبة لهؤلاء الناس الذين يرفضون نتائج الانتخابات لديهم نتيجتان للتصويت فقط: إما فازوا أو تم خداعهم. لا يمكنك أن تحب بلادك عندما تفوز فقط".
وكان بايدن قد أعلن في 2 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري أنَّ عددًا من المرشحين لمناصب مختلفة في الولايات الأميركية يثيرون الفوضى في البلاد لأنهم غير مستعدين عشية الانتخابات النصفية للالتزام بالموافقة على نتيجة التصويت مسبقًا.
وسيتم خلال هذا الاستحقاق انتخاب 435 عضوًا لمجلس النواب وثلث نواب مجلس الشيوخ. ووفقًا للتوقعات سيتمكن الحزب الجمهوري الأميركي من زيادة عدد نوابه في كلا غرفتي الكونغرس، الأمر الذي سيمنحهم إمكانية عرقلة تنفيذ الاقتراحات التي يقدمها الرئيس الديمقراطي.