الخليج والعالم
السيد رئيسي: أطراف إقليمية ودولية تطلب التعاون لكن أفعالها تناقض أقوالها
أكّد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، خلال لقائه وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البو سعيدي، في طهران اليوم السبت، أنّ أطرافًا إقليمية ودولية تبعث برسائل غير مباشرة، تدعو للتعاون، إلّا أنّها تنتهج سلوكاً مغايراً في ساحات التطبيق، وهذا النفاق سيجلب لها الندم.
وقال السيد رئيسي إنّ "غضب واستياء الأميركيين من تقدم الشعب الإيراني لا زال متواصلاً دون جدوى، لكنهم لم يأخذوا العبر من إخفاقاتهم".
إلى ذلك، أكد وزير خارجية عُمان للرئيس الإيراني أنّ علاقات بلاده مع إيران باتت نموذجًا قياسًا بالدول الاخرى، مضيفًا أننا نتطلع لتنمية هذه العلاقات في مختلف المجالات.
في غضون ذلك، اعتبر وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان خلال مؤتمر صحافي مع نظيره العماني في طهران، اليوم السبت، أنّ الوجود العسكري الأجنبي يهدد أمن الخليج وبحر عمان وأمن الطاقة، مشددًا على أنّ دول المنطقة قادرة على ضمان أمنها بنفسها.
وفي السياق، أكد عبد اللهيان لنظيره العماني خلال المؤتمر، أنّ إصدار قرار في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد إيران كان غير بناء، حيث اعتبر أنه تم استغلال مكانة الوكالة لأغراض سياسية مرة أخرى، محذرًا من أن بلاده ستقوم بإجراءات ملائمة للرد على القرار الصادر من الوكالة.
وأضاف عبد اللهيان، أنّ دول المنطقة لديها القدرة على الحفاظ على السلام والأمن في المنطقة، وأن القوات العسكرية الأجنبية، باتت اليوم تشكل تهديدًا لأمن الطاقة في منطقة الخليج وبحر عمان.
وفيما خصّ الشأن اليمني، أكد عبد اللهيان على ضرورة وقف الحرب في اليمن والإنهاء الكامل للحصار الإنساني على هذا البلد.
من جانبه، قال البو سعيدي إن المنطقة تواجه حاليًّا العديد من التحديات والخلافات، ورأى أن الحل الوحيد هو الحوار والحلول الدبلوماسية.
وأشار البو سعيدي إلى أنّ "هناك الكثير من التحديات والكثير من الأزمات والقضايا والخلافات، ولكن في عُمان، نعتقد أنّ السبل الوحيدة والناجعة لمعالجة هذه التحديات لن تتأتى إلا عبر الحوار والتفاهم والبحث عن حلول سياسية بالطرق السلمية".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
22/11/2024