الخليج والعالم
المعارضة البحرينية: زيارة هرتسوغ تهديد لأمن المنطقة واستقرارها ويزيد من استفزاز شعوبها
في خطوة جديدة لتكريس التطبيع بين النظام في البحرين والكيان الصهيوني، وصل رئيس الكيان يستحاق هرتسوغ إلى العاصمة البحرينية المنامة اليوم، وهي أول زيارة رسمية لرئيس كيان الاحتلال منذ توقيع اتفاقيات "ابراهيم" التطبيعية، واستقبله الملك حمد بن عيسى فور وصوله.
هذه الزيارة سبقتها تحركات شعبية واسعة منددة قامت بها المعارضة في أكثر من منطقة بحرينية، رفعت فيها الشعارات والهتافات الرافضة لزيارة هيرتسوغ، كما أعربت قوى المعارضة في البحرين قي بيان لها اليوم الأحد عن "رفْضها واستنكارها الشّديد للزّيارة المشؤومة التي ينوي رئيسُ كيان الاحتلال الاسرائيلي القيامَ بها إلى البحرين اليوم الأحد".
المعارضة البحرينية أكدت أن وجود رئيس كيان الإحتلال في المنامة يشكل تهديداً لأمن المنطقة واستقرارها، واعتبرت أن هذه الزيارة المشؤومة تشكل استفزازاً لمشاعر العرب والمسلمين والمسيحيين وكل أحرار العالم وتعكس حجم العزلة والانفصال الذي يعيشه النظام.
المعارضة البحرينية أكدت أن "كل شعب البحرين مجمعٌ على رفض هذه الزيارة"، واعتبرت أن ما يجري مغامرة واختطاف لتاريخ هذا البلد العريق والمرتبط بقضية القدس وفلسطين ارتباطاً لا ينفك نصرةً لقضيته العادلة ضد الارهاب الصهيوني.
قوى المعارضة في البحرين حذّرت "الكيان الصّهيوني والنّظام المستبد المُطبِّع من مغبّة المضي في هذه الزيّارة المُنْكَرَة"، مؤكدة أنّ تاريخ أهل البحرين المناضل وحاضرهم العزيز الشّريف لا ولن يقبل بالصهاينة ويعتبرهم أعداء.
كما رأت أن "وجود رئيس الكيان الصهيوني في البحرين يشكل تهديداً لأمن المنطقة واستقرارها ويزيد من استفزاز شعوبها وينذر بخلق الفوضى وعدم الاستقرار على كل المستويات"، ولفتت إلى أن النظام المستبد في البلاد اعتاد على برمجة مثل هذه الزّيارات والخطوات الاستفزازية، لتتزامن مع مناسباتٍ وأحداث هامّة، حيث يستعد الشعب البحريني لإحياء عيد الشهداء في 16 -17 كانون الأول/ديسمبر الجاري.
ويتوجه هرتسوغ غدًا من البحرين إلى الإمارات العربية المتحدة، حيث سيلتقي رئيسها محمد بن زايد، وسيشارك في مؤتمر الفضاء الدولي.