الخليج والعالم
السيد رئيسي: صادراتنا النفطية ارتفعت إلى مستوى ما قبل العقوبات
أكّد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي أن من بين الحكومات الأكثر استبدادًا وديكتاتورية في هذا العالم الولايات المتحدة الأميركية، مشددًا على أن يوم الطالب الجامعي كان رمزًا للقتال ضد الديكتاتور في العالم وهو أميركا.
وخلال مراسم إحياء الذكرى السبعين ليوم الطالب في قاعة فردوسي بجامعة طهران، أشار السيد رئيسي إلى أن المسؤولين الأميركيين هم الذين اعترفوا بصناعة تنظيم "داعش" الإرهابي، مؤكدًا أن أميركا هي المسؤولة الرئيسية عن قتل الأبرياء في أعمال الشغب الأخيرة وحادثة مرقد "شاهجراغ" في إيران.
وتابع أن "الأميركيين لا يرغبون بإيران قوية، فهم يبحثون عن إيران المدمرة، مثل أفغانستان وسوريا وليبيا ودول أخرى احتلتها أميركا، لكن إيران تختلف عن دول ومناطق أخرى، ولن نسمح أبدًا بتنفيذ مثل هذه المؤامرات".
وقال "إن يوم الطالب هو رمز لمعرفة العدو ومحاربته والبصيرة والشعور بالمسؤولية"، وأضاف "إن الجامعة مؤسسة فكرية ومركز استشاري، وأنا أؤمن بالعلاقة بين الجامعة والحكومة"، معتبرًا أن "على الطلاب مساعدة الحكومة في حل المشاكل".
وأردف الرئيس الإيراني بالقول "إن جامعاتنا هي مصدر كل تقدم في البلاد، وإن إنجازات علمائنا في العلوم والتكنولوجيا، والصناعة النووية، والفضاء، والمعدات الدفاعية والأمنية هي نتاج الجامعات الإيرانية، وفي هذا الاتجاه سعى العدو إلى إغلاق الجامعات وتدمير حيوية الطلاب، ووضعهم في مواجهة بعضهم البعض".
وتابع: "لكن مجتمعنا الطلابي أظهر أن الصوت الحقيقي للطلاب الإيرانيين هو ضد الغطرسة العالمية".
من جانب آخر، لفت السيد رئيسي إلى جهود الأعداء لمنع التحول في الإدارة التنفيذية للبلاد، بما في ذلك جهود وقف الصادرات النفطية وغير النفطية، والمماطلة في إقامة تواصل فعّال مع الدول المجاورة ومنع زيادة حجم التجارة الخارجية الإيرانية، مؤكدًا أنّه على الرغم من كل الجهود والمؤامرات، فقد ارتفعت صادراتنا النفطية اليوم إلى مستوى ما قبل العقوبات، وقد ارتبطنا مع البنى التحتية الآسيوية من خلال اتفاقيات شنغهاي وأوراسيا مع الدول الأجنبية، وزاد حجم التجارة بنسبة 48٪.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
25/11/2024