معركة أولي البأس

الخليج والعالم

ألمانيا.. تفكيك شبكة يمينية خططت للاستيلاء على السلطة
07/12/2022

ألمانيا.. تفكيك شبكة يمينية خططت للاستيلاء على السلطة

كشفت السلطات الألمانية عن واحد من أكبر المخططات التي وصفتها بالإرهابية حيث كانت تنوي جماعة يمينية وصفتها برلين بالمتطرفة تنفيذ انقلاب للاستيلاء على السلطة.

وتضم الشبكة نائبًا سابقًا من حزب "البديل لألمانيا" اليميني، ومشتبهًا به واحدًا على الأقل كان عنصرًا في الجيش الألماني. 

وألقت الشرطة الألمانية القبض على 25 شخصًا في الشبكة كانوا يحضّرون لـ"انقلاب" على السلطة، وفقًا للمدّعي العام الفيدرالي الألماني.  وكانت المجموعة المستهدفة، التي جرى تشكيلها عام 2021، تخطط لعملية تستهدف مقر "البوندستاغ" في برلين، أي البرلمان الفيدرالي. 

وينتمي أعضاء المجموعة بشكل أساسي لجماعة يمينية هي "مواطنو الرايخ"، وهي جماعة ترفض الاعتراف بالقوانين الألمانية وسيادة الدولة، ويرفض المنتمون إليها حمل الجواز الألماني أو الانصياع لأوامر السلطات، مثل الشرطة وغيرهم. ونفّذ قرابة الـ3 آلاف شرطي من الوحدات الخاصة في عدد من الولايات الألمانية الغربية، المداهمات صباحًا والتي استهدفت 52 مشتبهًا بهم، أُلقي القبض على 25 منهم، وفتّش عناصر الشرطة 137 مكانًا منذ الساعة السادسة فجرًا. 

وكان من بين المستهدفين في العملية، نائبة سابقة في حزب "البديل لألمانيا" اليميني الذي نجح بدخول البرلمان في أعقاب أزمة اللاجئين السوريين عام 2015، ونائبة تُدعى بريجيت مالزاك - فينكمان، وقد داهمت الشرطة منزلها في فانزي القريبة من برلين عند الساعة السادسة فجرًا.

ومن المستهدَفين في المداهمات أيضًا، شخص من عائلة نبيلة قديمة في ألمانيا هو هاينريخ الثالث عشر، وفق بيان الادعاء العام الذي ذكر الأسماء الأولى للمعتقلين. 

وتركزت المداهمات في ولايات بافاريا وبادن فورتمبيرغ وساكسونيا وهسن وساكوسونيا السفلى، إضافة إلى مداهمة واحدة في منطقة كيتسبول في النمسا، وفي بيروجيا بإيطاليا جرى تنسيقها مع السلطات في البلدين.

ووفق بيان للادعاء الألماني، فإن المجموعة كانت تخطط "للإطاحة بالنظام الحالي في ألمانيا واستبدال حكومتها الخاصة به، والتي جرى العمل عليها وتنسيقها". 

وأضاف الادعاء أن المجموعة كانت تعي أن تحقيق هذا الهدف لن يحصل إلا باستخدام السبل العسكرية والعنف ضد ممثلي الشعب. 

وقال الادعاء إن مواطني الرايخ كانوا يناقشون كذلك تنفيذ "عملية قتل"، وأن "الجناح العسكري" كان من المفترض أن ينتقد عملية الاستيلاء على السلطة "بقوة السلاح".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم