الخليج والعالم
أربيل: استفحال الخلافات بين الأحزاب الكردية وتلويح بانفصال السليمانية
وصل الخلاف بين الحزبين الكرديين في كردستان العراق إلى طريق مسدود بعد أن أعلن الاتحاد الوطني الكردستاني تعليق حضوره في جلسات مجلس وزراء الإقليم.
ويبرز في هذا الاثناء دخول وساطات دولية وأخرى من خلال بعثة الأمم المتحدة لحل الخلاف القائم بين الحزبين الكرديين بعد تلويح أعضاء بارزين في الاتحاد الوطني باللجوء إلى نظام الإدارة الذاتية في السليمانية بعيدًا عن أربيل (عاصمة الإقليم)، كما حدث في تسعينيات القرن الماضي.
ممثلة بعثة الأمم المتحدة في العراق جنين بلاسخارت، دخلت على خط الوساطة وأجرت سلسلة اجتماعات مع الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني.
وكشف الاتحاد الوطني الكردستاني على لسان أحد قيادييه غياث السورجي لموقع "العهد الاخباري" عن تلقي إقليم كردستان العراق تهديدًا من دول ضمن "التحالف" الدولي بقطع المساعدات المالية والتسليحية عن قوات البيشمركة بسبب استمرار الخلاف ما بين الحزبين الكرديين والتلويح بانفصال السليمانية.
الجهات المسؤولة في الحزب الديمقراطي الكردستاني أكدت بدورها أن الخلافات بين الحزبين الرئيسيين مستمرة لغاية الآن، وأهم أسباب الخلافات أن واردات محافظة السليمانية التي هي تحت سيطرة حزب الاتحاد الوطني (المنافذ الحدودية، الضرائب، والدوائر الحكومية المتواجدة في السليمانية وضواحيها) لا تصب في خزينة وزارة مالية حكومة إقليم كردستان العراق.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
29/11/2024