معركة أولي البأس

الخليج والعالم

سيناتور برازيلي يطالب الولايات المتحدة بتسليم بولسونارو خلال 72 ساعة
10/01/2023

سيناتور برازيلي يطالب الولايات المتحدة بتسليم بولسونارو خلال 72 ساعة

أعمال الشغب التي ارتكبها أنصار الرئيس البرازيلي السابق "جايير بولسونارو" عقب خسارته في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، ارتدت عليه سلبًا في البرازيل كما في الولايات المتحدة التي لجأ إليها رفضًا للمشاركة في مراسم نقل السلطة إلى خلفه الرئيس الحالي "لولا دي سيلفا".

وقد تقدم السيناتور البرازيلي "رينان كاليروس" بطلب إلى قاضي المحكمة الفدرالية العليا "ألكسندر دي مورايس" بغرض التسلم الفوري للرئيس السابق جايير بولسونارو من الولايات المتحدة واسترداده إلى البرازيل، في حين دعا عضوان في الكونغرس الأميركي السلطات الأميركية بعدم منحه اللجوء.

وشهدت البرازيل موجة كبيرة من أعمال الفوضى والشغب قام بها أنصار الرئيس السابق بولسونارو الأحد الماضي في أعقاب هزيمته بالانتخابات الرئاسية، واقتحموا مقر الكونغرس ومقرات حكومية أخرى وحاولوا السيطرة على مقر الرئاسة.

وأكد السيناتور كاليروس أن الرئيس السابق بولسونارو "متورط ويتحمل مسؤولية" أعمال الشغب، مطالبًا بإدراج بولسونارو في التحقيق بالوضع حول الاحتجاجات، واستدعائه إلى المحكمة لشرح مشاركته في "أعمال مناهضة للديمقراطية".

كذلك طالب كاليروس باستصدار أمر بعودة الرئيس السابق إلى البرازيل في غضون 72 ساعة، وإذا لم يتم تنفيذه خلال الفترة المحددة، فقد طالب باحتجاز أولي لبولسونارو في الولايات المتحدة الأميركية حيث يوجد حاليًا هناك.

وكان بولسونارو قد سافر إلى الولايات المتحدة الأميركية نهاية العام الماضي، لعدم رغبته في المشاركة في نقل السلطة إلى الرئيس البرازيلي الجديد لولا دي سيلفا، وأفيد بأنه نقل إلى مستشفى في فلوريدا يوم أمس الاثنين إثر تعرضه لآلام شديدة في البطن.

ودعا عضوا الكونغرس الأميركي من "الحزب الديمقراطي" "خواكين كاسترو" و"ألكسندريا كورتيز" السلطات الأميركية إلى "التوقف عن منح اللجوء" للرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو وتسليمه إلى وطنه البرازيل.

وكان أنصار الرئيس السابق بولسونارو الذين يحتجون على نتائج الانتخابات الرئاسية منذ نهاية العام الماضي قد استولوا على مبنى الكونغرس في العاصمة البرازيلية يوم الأحد واقتحموا أراضي قصر بلانالتو الرئاسي وكذلك مبنى المحكمة العليا، حسبما أفادت وسائل الإعلام المحلية.

وتمكنت الشرطة البرازيلية من إخلاء المنشآت الحكومية من المتظاهرين الغاضبين، وتم توقيف نحو 1500 شخص من المشاركين في أعمال الشغب والاحتجاجات، فيما بدأت قوات الأمن في العاصمة برازيليا يوم أمس الاثنين عملية لتفريق معسكر احتجاج لأنصار بولسونارو يقع بالقرب من مقر قيادة القوات المسلحة البرازيلية.

البرازيللولا دا سيلفا

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة