معركة أولي البأس

الخليج والعالم

زيارة مفاجئة لوزيرة ألمانية لأوكرانيا قرب خطوط القتال الأمامية
10/01/2023

زيارة مفاجئة لوزيرة ألمانية لأوكرانيا قرب خطوط القتال الأمامية

قامت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك اليوم الثلاثاء، بزيارة مفاجئة إلى مدينة خاركيف (شمالي شرقي أوكرانيا) بالقرب من خطوط القتال الأمامية في إقليم دونباس، ووعدت بإرسال أسلحة إضافية إلى كييف.

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أنّ بيربوك هي أول عضو في مجلس الوزراء الألماني يتفقد المنطقة بشكل مباشر.

وتعهدت بيربوك بتقديم المزيد من المساعدات العسكرية لكييف، قائلة: "في جميع أنحاء أوكرانيا من خاركوف إلى خيرسون وكييف، يجب أن يعرف الناس أن بوسعهم الاعتماد على تضامننا ودعمنا".

وأضافت بيربوك أن "أوجه الدعم ستشمل المزيد من شحنات الأسلحة و"مساعدات شتوية" مثل مولدات ومحولات الكهرباء والوقود والبطانيات".

وقالت الوزيرة الألمانية، إنها زارت خاركيف للاطلاع على الوضع في المدينة والتحدث مع السكان الذين يعانون من الحرب.

وأضافت أن هذه المدينة هي "رمز الجنون المطلق للحرب العدوانية الروسية على أوكرانيا"، وفق تعبيرها.

ويُشار إلى أنّ السفارة الروسية لدى ألمانيا قد أدانت، الجمعة الماضية، قرار برلين بإرسال مركبات قتال مشاة من طراز "ماردير"، ومنظومة دفاع جوي "باتريوت" إلى كييف، معتبرة أن هذه الخطوة ستفاقم من تردي العلاقات بين موسكو وبرلين، وستعمل على تصعيد الصراع في أوكرانيا.

وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 شباط/فبراير الماضي.

وكان الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير قد قام في تشرين الأول/أكتوبر الماضي بزيارة لكييف، هي الأولى من نوعها منذ بدء روسيا هجومها على أوكرانيا في 24 شباط/فبراير الماضي.

 بيربوك برفقة نظيرها الأوكراني

وتجولت بيربوك برفقة نظيرها الأوكراني دميترو كوليبا في شوارع المدينة، وعاينت الدمار الذي خلّفه القصف الروسي.

وعبّر كوليبا عن ثقته بأن المزيد من المساعدات العسكرية الألمانية ستصل إلى أوكرانيا.

وكانت برلين قد قدمت مساعدات عسكرية لكييف التي تسعى كذلك للحصول على دبابات "ليوبارد" الألمانية الصنع.

يُذكر أن الجيش الأوكراني استعاد معظم مقاطعة خاركيف من القوات الروسية إثر هجوم مضاد في أيلول/سبتمبر الماضي.

خاركوف

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم