الخليج والعالم
اهتمامات الصحف الإيرانية: إعدام جاسوس بريطانيا ودعوة الأسد لرئيسي لزيارة دمشق
أعلن القضاء الإيراني إعدام الجاسوس البريطاني علي رضا أكبري، وكانت هذه أول قضية تجسس لبريطانيا أدت إلى عقوبة الإعدام.
وبحسب تقرير صحيفة " كيهان" اليوم فقد تم القبض على أكبري منذ فترة بتهمة التجسس على البلاد، وبعد رفع دعوى قضائية وإصدار لائحة اتهام أحيلت القضية إلى المحكمة، وعقدت الجلسات بحضور محامي المتهم، وحُكم عليه بالسجن ومن ثم الإعدام عن جريمة التجسس لصالح بريطانيا.
وفي التفاصيل، فإن علي رضا أكبري، الذي يحمل الجنسيتين الإيرانية والبريطانية، اتهم من قبل المركز الإعلامي للقضاء بجريمة الإفساد على الأرض واتخاذ إجراءات واسعة النطاق ضد الأمن الداخلي والخارجي للبلاد من خلال التجسس لصالح أجهزة المخابرات البريطانية.
وبحسب المرسوم الصادر من السلطة القضائية، فإن الإجراءات التي تمت إدانته بها في السنوات الماضية ضد الأمن القومي للبلاد، والتجسس لمصلحة بريطانيا، وعدد من اللقاءات المكثفة مع ضباط استخبارات العدو في دول مختلفة وفترة طويلة من الوقت، تعتبر من الأمثلة على الجرائم واسعة النطاق ضد الأمن الداخلي والخارجي للبلاد، مما تسبب في اضطراب شديد في النظام العام للبلاد إلى حد كبير.
وبحسب صحيفة " كيهان" تم إثبات علاقة المدان بجهاز التجسس البريطاني بذريعة العلاقات التجارية ثم البحثية، حيث كان يسافر المحكوم عليه إلى النمسا ويلتقي بضابط الاستخبارات البريطانية، وبحسب ما ورد في القضية وفي اعترافاته الصريحة خلال الاستجوابات التخصصية، اعترف بتعاونه مع جهاز التجسس البريطاني، حيث عقد أكبري لقاءات متكررة مع مسؤولي الدولة وتلقى آراءهم حول مختلف القضايا ونقلها إلى الجهاز الاستخباراتي البريطاني.
وأضافت " كيهان": تجدر الإشارة إلى أنه في حالة تؤكد فيها بريطانيا دائمًا لجواسيسها أنه لن يتم معاقبتهم في حالة القبض عليهم، فإن إعدام عميل التجسس البريطاني علي رضا أكبري كأول قضية تجسس تؤدي إلى الإعدام في هذا البلد يبعث برسالة واضحة إلى وكلاء بريطانيا في إيران.
وأضافت: أثار إعدام علي رضا أكبري غضب السلطات البريطانية، وزعم رئيس وزرائها في تغريدة له على تويتر دون الإشارة إلى العديد من حالات انتهاكات حقوق الإنسان من قبل الغرب، في تصريحات تدخلية أن إعدام الجواسيس البريطانيين من قبل إيران يعد انتهاكًا لحقوق الإنسان، وفي بيان تدخلي، أدانت الخارجية الفرنسية، أثناء استدعائها القائم بالأعمال الإيراني في باريس، إعدام علي رضا أكبري، وعبرت عن تضامنها مع سلطات لندن.
دعوة الأسد لرئيسي لزيارة دمشق
توجّه وزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبد اللهيان إلى دمشق أمس والتقى بالرئيس السوري بشار الأسد ووزير خارجية سوريا فيصل المقداد، وفي أهم برنامج له خلال هذه الرحلة أعلن عبد اللهيان في مؤتمر صحفي مع نظيره السوري أن الأسد دعا مرة أخرى الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي لزيارة سوريا، ويجري بذل جهود للتحضير لهذه الرحلة في المستقبل.
وبحسب تقرير صحيفة "إيران" في عددها الصادر اليوم أشار عبد اللهيان إلى العديد من الوثائق التي تم التوقيع عليها بين البلدين وهي قيد التنفيذ، وأضاف: خلال التشاور مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، اتفقنا على إعداد وثيقة تعاون استراتيجي طويل الأمد بين البلدين حيث سيتم التوقيع عليهما في المستقبل القريب.
وبحسب "إيران" أضاف عبد اللهيان: "جرت مباحثات على مستوى وزيري الطاقة في البلدين لإنشاء محطات كهرباء في سوريا"، كما لفت وزير الخارجية الإيراني، رداً على سؤال حول المحادثات بين تركيا وسوريا، إلى دور الجمهورية الإسلامية في التشاور مع تركيا لمنع هجوم هذا البلد على شمال سوريا، وشدد على أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي بين الدول.
وختمت "إيران": يذكر أن أميرعبد اللهيان زار لبنان قبل سفره إلى دمشق والتقى بكبار المسؤولين في هذا البلد لبحث أهم القضايا المطروحة على جدول أعمال طهران وبيروت، وأكد الوزير في لقاء هام مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله على أهمية جهود جميع الأطراف اللبنانية من أجل استكمال العملية السياسية في هذا البلد، وتسريع عملية انتخاب رئيس الجمهورية بعيداً عن أي تدخلات وضغوط خارجية.
دعوات للانقلاب على نتنياهو
كتبت صحيفة "وطن أمروز" اليوم: مع إعلان رئيس الوزراء السابق للنظام الصهيوني دعوة علنية للإطاحة بما وصفه بـ "حكومة نتنياهو الشريرة"، أفادت العديد من وسائل الإعلام العبرية والعربية ببداية نهاية حكومة نتنياهو السريعة.
وأضافت: ايهود باراك، رئيس وزراء هذا الكيان المؤقت ونائب رئيس الوزراء السابق لنتنياهو، في مذكرة مهمة نشرت امس في صحيفة يديعوت احرونوت ، مضى قدما في الدعوة لسقوط الحكومة الاسرائيلية الجديدة، حيث أصدر عمليا أمر التمرد العلني ضد حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة، وجاء تعمق أزمة الخلافات السياسية في الأراضي المحتلة بعد دخول شخصيات صهيونية شديدة التطرف وحتى مكروهة بين الإسرائيليين، إلى حكومة ائتلافية لرجل سياسي فاسد مثل نتنياهو.
وبحسب "وطن أمروز" قالت وكالة "شهاب" الفلسطينية إن حكومة نتنياهو حريصة على إشعال الصراع السياسي الإقليمي مع الفلسطينيين وتحويله إلى حرب دينية مع الإسلام، وهو أيضًا ينوي القيام بتطهير منظم باسم الدين والعرق، لقد وصل الوضع إلى مرحلة أصيب فيها حتى المجتمع الصهيوني بخيبة أمل من الحكومة التي وصلت إلى السلطة .
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
22/11/2024