الخليج والعالم
حوادث القتل تتزايد في أميركا.. ومنظمات تصفها بـ"الغابة الحقيقية"
تتفشى ظاهرة العنف المسلّح في المجتمع الأميركي في ظل عجز الحكومات الأميركية عن إيجاد حلول لهذه الآفة، إذ تشهد الولايات المتحدة حوادث إطلاق نار متكررة يذهب ضحاياها عشرات الآلاف سنويًا بينها نساء وأطفال، وبحسب منظمة البحث، فإن أكثر من 37.9 ألف شخص في عام 2022 أصيبوا نتيجة حوادث إطلاق نار، بينهم 4.4 ألف طفل ومات أكثر من 1.6 ألف طفل.
وفي حدث جديد، أصيب ما لا يقل عن ثمانية أشخاص بإطلاق نار في فعالية أقيمت لمناسبة "يوم مارتن لوثر كينغ" في مدينة فورت بيرس بولاية فلوريدا الأميركية.
وأكدت متحدثة باسم الشرطة المحلية أن "أحد الأشخاص أصيب بجروح خطيرة"، فيما أصيب أربعة آخرون أثناء محاولتهم مغادرة المنطقة.
وأضافت أنّ "إطلاق النار وقع مساء الاثنين في منتزه إيلوس إليس، حيث أقيم عرض للسيارات و"يوم المرح العائلي" لمناسبة ذكرى مارتن لوثر كينغ الذي يوصف بالمدافع الأميركي البارز عن "الحقوق" المدنية الذي اغتيل عام 1968".
ولم تذكر الشرطة ما إذا تم احتجاز أي من المشتبه بإطلاقهم النار أو ما إذا تم تحديد الدوافع المحتملة وراء الهجوم.
وفي حدث منفصل قبل ساعات، قتل 6 أشخاص بالرصاص بمنزل في الوادي الزراعي الرئيسي بولاية كاليفورنيا، وكان بينهم رضيعة تبلغ من العمر 6 أشهر كانت بين ذراعي والدتها البالغة من العمر 17 عامًا.
رقم قياسي في قتل الأطفال
أما منظمة "أرشيف عنف السلاح"، فذكرت أنّ أكثر من 6 آلاف طفل في الولايات أصيبوا أو قتلوا في إطلاق نار العام الفائت 2022، وهو أعلى رقم من القتلى والإصابات في صفوف الأطفال جراء هذه الحوادث، يتم تسجيله في تاريخ المنظمة الممتد لتسع سنوات.
وقتل على الأقل 306 أطفال أقل من 12 عامًا في حوادث إطلاق نار وأكثر من 1300 طفل تتراوح أعمارهم بين 12 – 17 عامًا بأسلحة نارية.
وتقول المنظمات "إنّ الأرقام أكبر مما تم الإعلان عنه، لنأخذ أقل معدل يومي وهو 100 حالة قتل، سنجد فعلًا أنّ الوجه المعروض عن أميركا زائف، فحوادث القتل تشير إلى أن هذا البلد أشبه بغابة حقيقية، ناهيك عن إحصائيات القتل الأخرى بغير الأعيرة النارية وحوادث الذبح والدهس وغيرها".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
25/11/2024