معركة أولي البأس

الخليج والعالم

خبر تفكيك 12 فرقة إرهابية مرتبطة بالعدو يتصدر اهتمامات الصحف الإيرانية
26/01/2023

خبر تفكيك 12 فرقة إرهابية مرتبطة بالعدو يتصدر اهتمامات الصحف الإيرانية

اهتمت الصحف الإيرانية الصادرة صباح اليوم بمواضيع عدة، وركزت على خبر تفكيك 12 فرقة إرهابية مرتبطة بالعدو الصهيوني، حيث ذكرت صحيفة "وطن أمروز" أن وزير الأمن الإيراني السيد إسماعيل الخطيب قال في اجتماع مجلس الأمن لإقليم زنجان إن العدو يفكر في إسقاط الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ بداية الثورة، في إشارة إلى الفتن الأخيرة في البلاد، مضيفًا أن العدو لن يوقف عداوته ويفكر دائمًا في مؤامرات جديدة.

وأوضح أن العدو بات يائسًا أمام وحدة وتماسك الشعب والمسؤولين والمثقفين والنخب، وقال إن أيدي الأعداء تنقلب على الشعب مع كل مؤامرة، مشيرًا إلى أن العدو يعتزم تخييب أمل الشعب الإيراني فيما يتعلق بخدمات النظام من خلال خلق حرب إعلامية عالمية.

وأكد أنه تم اعتقال 12 فريقًا إرهابيًا من قبل الحرس الثوري والتعبئة في فترة وجيزة، لافتًا إلى أن جذور هذه الفرق التي كانت تهدف إلى تخريب البلاد مرتبطة بالنظام الصهيوني، مشيرًا إلى تصرفات الأعداء ضد الحرس الثوري.

وقال إن الشعب والمسؤولين دعموا الحرس مرة أخرى بالتعاطف والوحدة.

موجة الإضرابات الاقتصادية في أوروبا وأميركا وكندا

في سياق آخر، تطرقت الصحف إلى موجة الإضرابات الاقتصادية في أوروبا وأميركا وكندا المستمرة في ظل العملية الروسية في أوكرانيا.

وقالت صحيفة "كيهان" إنه بعد عام على الحرب في أوكرانيا، وخلال الفترة الماضية، كان للأخبار والتقارير المتعلقة بالعواقب الاقتصادية حيز أوسع في أوروبا وأميركا، أكثر من أخبار الحرب نفسها.

وأضافت: "وفقًا للخبراء الغربيين، فقد عانت أوروبا من أكبر الأضرار الاقتصادية والسياسية والأمنية من الحرب الحالية، حيث ظهرت أزمة الطاقة، والزيادة الحادة في الأسعار، والركود الاقتصادي، وتسريح الموظفين والعمال، وإفلاس آلاف الشركات، وعودة ظهور اليمين المتطرف، وهي أزمات لم يسبق لها نظير في أوروبا والولايات المتحدة في العقود القليلة الماضية".

وبحسب " كيهان"، فقد أظهرت نتائج استطلاع جديد أجري في بعض الدول الأوروبية نشرتها "الغارديان" أن أكثر من نصف السكان يرون وضعهم المالي في "خطر" بسبب الأزمة الاقتصادية الحالية، وأن 80٪ مجبرون على اتخاذ قرارات صعبة، مشيرةً إلى خروج أكثر من مليوني شخص إلى الشوارع في 200 مدينة فرنسية الخميس الماضي، ورددوا هتافات ضد الوضع الاقتصادي الفوضوي وسياسات التقشف التي تتبعها حكومة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وتابعت: "على الرغم من الأرباح الغنية من بيع الأسلحة والغاز المسال إلى أوروبا، إلا أن أميركا لم تسلم من تداعيات الحرب في أوكرانيا، وكانت الزيادة الحادة في التضخم والركود الاقتصادي والفوضى جزءًا من هذه العواقب"، قائلةً: "في الواقع، عانى الناس في هذا البلد من الحرب، لكن شركات الطاقة ومصانع الأسلحة المملوكة للدولة حققت أرباحًا ضخمة".

ونقلت "كيهان" عن صحيفة "SRF" السويسرية قولها إن موجة الإضرابات الواسعة غطت القارة بأكملها، بينما لا توجد رؤية واضحة لمستقبل هذا الوضع، وفي الوقت الحالي، يبدو أن أوروبا متورطة في موجة من الإضرابات، كما كتبت إذاعة "آر إم سي" الفرنسية في تقرير عن الإضرابات في فرنسا أن النقابات العمالية دعت أعضاءها في مطار "شارل ديغول" للإضراب ضد إصلاحات ماكرون المثيرة للجدل في نظام التقاعد. 

وأكدت "كيهان" أن نقص المضادات الحيوية أصبح مصدر قلق كبير لمسؤولي الصحة في أوروبا، بالتزامن مع الأزمة الاقتصادية، وفي كندا أيضًا، حيث حذر وزير المالية الكندي من أن كندا تواجه اقتصادًا "مضطربًا" هذا العام و"يمكن أن يخلق فجوة كبيرة في الميزانية المخطط لها".

استراتيجية أميركا لجعل الناس غير سعداء في إيران 

من جانبها، قالت صحيفة "إيران" اليوم إن وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو كان إحدى الركائز الأساسية للضغط على جمهورية إيران الإسلامية، وبطريقة ما، يمكن القول إنه قاد وجهة السياسة الخارجية لإدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، والآن، في كتابه بعنوان "لا تتراجع ولو بوصة واحدة؛ القتال من أجل أميركا التي أحبها" الذي نشرته "Broadside" قبل يومين، شرح كيف فعل ذلك وكيف ستستمر هذه السياسة.

وأضافت "إيران": "بصفته العضو الوحيد للأمن القومي في حكومة ترامب لمدة أربع سنوات، لم يدخر أي جهد من أجل فرض ضغط متزايد على جمهورية إيران الإسلامية وتقديم دعم واسع لـ "إسرائيل"، كما شجع التغيير في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين كمشروع رئيسي في السياسة الخارجية للولايات المتحدة"، ولفتت إلى أنه يشرح في كتابه كيف اتبعت إدارة ترامب نهج "أميركا أولًا" لإعطاء الأولوية لمصالح الولايات المتحدة في العالم.

وأكدت أن الكتاب يلقي بعض الضوء أيضًا على خارطة الطريق الأميركية للتعامل مع الذين يشكلون العالم اليوم.

ونقلت صحيفة "إيران" بعض مقاطع الكتاب، حيث ذكر فيه: "كانت مهمتي الأولى كمدير لوكالة المخابرات المركزية هي التأكد من أن لدينا الأدوات اللازمة للتعامل مع آية الله الإمام السيد علي الخامنئي وأنصاره، على الرغم من إعلان ترامب أن تغيير النظام ليس مهمتنا وقد اتبعت هذه التعليمات، إلا أنني كنت أعلم أن الضغط على النظام الإيراني سيزيد بشكل كبير من احتمالية انهياره وسيطرة الشعب الإيراني على الحكومة، وكانت مهمتي في وكالة المخابرات المركزية هي جمع معلومات مفصلة حول ما يمكن أن يساعد في إحداث هذا التغيير، واكتشاف كيفية صد الوكلاء الإيرانيين في المنطقة، وتطوير طرق لتقويض سلطة النظام".

وأضاف أن استراتيجيتنا في إيران هي تحريض الشعب الإيراني ضد النظام. استمرت حملة الضغط القصوى هذه على إيران لسنوات وكنت بحاجة إلى شخص موثوق به يفهم هذه القضية على عكس البيروقراطيين في وزارة الخارجية، وكان من الإجراءات الضرورية حظر النفط الإيراني في السوق العالمية حتى يتم تدمير المصدر الرئيسي لدخل النظام الإيراني، في الوقت نفسه، علمنا أن هذا الجهد سيزيد من السعر العالمي للنفط، وظللت أحاول إقناع السعوديين والإماراتيين بالحفاظ على طاقتهم الإنتاجية عالية.

ولفتت صحيفة "إيران" إلى أنه بالإضافة إلى الحالات المذكورة، تجدر الإشارة إلى أن سياسة الضغط الأقصى على إيران من قبل الولايات المتحدة لها العديد من الجوانب الأخرى، بما في ذلك التهديدات العسكرية ضد إيران، والهجمات الإلكترونية العديدة، والهجمات على القوات المتحالفة مع إيران في المنطقة، ومحاولات تعطيل علاقات إيران الطيبة مع دول المنطقة (خاصة العراق ولبنان)، وقالت إنه لم يتم اتباع هذه السياسات خلال إدارة ترامب فقط، ولكن مع مجيء الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن استمرت هذه السياسات.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم