معركة أولي البأس

الخليج والعالم

إيران: مليون مريض يستخدمون الأدوية الإشعاعية المنتجة محليًا كل عام
01/02/2023

إيران: مليون مريض يستخدمون الأدوية الإشعاعية المنتجة محليًا كل عام

تثبت الجمهورية الإسلامية الإيرانية أنها عصية على العقوبات، فهي تتطور لتكتفي ذاتيًا من كل الجوانب رغم الحظر والحصار.

وفي السياق، أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي أنه تم تهيئة الظروف لمليون مريض لاستخدام الأدوية المشعة المصنعة في البلاد كل عام، كما تم تحديد بعض الدول كوجهات تصدير لهذه المنتجات.

جاء ذلك في كلمة ألقاها إسلامي في المؤتمر الوطني الأول "التنمية الاقتصادية المستدامة على أساس التطور التكنولوجي والابتكار" الذي نظمته منظمة البحث العلمي والصناعي الإيرانية.

وأشار الى أنّه حتى الآن قامت منظمة البحث العلمي والصناعي بالكثير من الأبحاث والأعمال والإنجازات في مجال العلوم والتكنولوجيا، قائلًا "إن أهم مظاهر وعلامات العلوم القائمة على المعرفة هي خلق القدرة على ابتكار التكنولوجيا والمنتجات".

وأضاف أن "القدرة الإنتاجية والصناعية والخدمية في إيران بكل أبعادها تتطلب أسواقًا أوسع في العالم، ولتحقيق هذا الهدف، من الضروري أن يتمكن الجميع من تكييف ظروفهم مع المعايير التنافسية في الأسواق العالمية وأن يخلقوا المقبولية للمنتجات الإيرانية".

وتابع إسلامي: "في طريق تطوير التكنولوجيا في البلاد وفي منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بمساعدة الشباب والأساتذة الأكفاء، نتطلع إلى أن نكون قادرين على استخدام تقنيات متسارعة وفعالة وواسعة لخدمة تقدم البلاد من خلال التفاعلات والتبادلات، لأن هذه هي الطريقة التي نريد القيام بها لتبيين دورنا أكثر فأكثر لشعبنا وشعوب العالم".

وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية "إن تطوير محطات الطاقة النووية واستخدام الإشعاع والأدوية الإشعاعية والتقنيات الحديثة الأخرى في مجالات الزراعة والصحة والصناعة والبيئة وغيرها من المجالات مدرجة على جدول الأعمال"، مشددًا على أنه تم تحقيق نتائج باهرة في هذه الفترة.

وأعرب عن أمله في تسريع التحرك وتطوير تقنيات جديدة لخلق المفاخر في البلاد، قائلًا "إن من أهم قضايانا في منظمة الطاقة الذرية إنتاج الأدوية الإشعاعية والاهتمام بالطب النووي، وتمت تهيئة الظروف لمليون مريض باستخدام الأدوية المشعة المصنعة في البلاد كل عام، كما تم تحديد بعض الدول كوجهات تصدير لمنتجاتنا، وبالإجمال نشهد تأثير كل هذه الأمور في مجتمعنا والبلاد".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم