الخليج والعالم
الإمام الخامنئي: سنواصل تقديم المساعدات لمنكوبي الزلزال
استقبل آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي صباح اليوم الأربعاء عددًا من قادة القوة الجوية والدفاع الجوي في الجيش الإيراني في حسينية الإمام الخميني (رض) في طهران، بالتزامن مع ذكرى البيعة التاريخية للطيارين ومنتسبي القوة الجوية مع الإمام الخميني في الثامن من شباط 1979.
وفي كلمة له، أعرب سماحته عن تعازيه للشعبين المنكوبين بالزلزال في تركيا وسوريا، قائلًا "إننا نأسف على إخواننا المنكوبين في سوريا وتركيا"، سائلًا الله تعالى أن يمنّ على الضحايا برحمته وعلى ذويهم بالصبر والسلوان.
وتابع: "نحن أيضًا ابتلينا، ونعلم كم هي ثقيلة ومريرة مصيبة حدوث زلزال".
وأكد الإمام الخامنئي أن "المسؤولين في إيران قدموا بعض المساعدات وسيواصلون تقديمها".
واعتبر سماحته أنّ "حادثة "19 بهمن 1357" (8 شباط/فبراير 1989) كانت مقدمة مؤثرة لانتصار النهضة والتجلي العملي والحقيقي للثورة الإسلامية، قائلًا "إن هذه الحركة أطلقت الأمواج"، وأوضح أنه "بعد ساعات من وقوع هذه الحادثة، نشرت صحيفة "طهران" الصورة، وفجأة تغيرت الأوضاع بمقادير كبيرة، واكتسب الناس روحية وشعروا أن الجيش ليس ضدهم لأن الأداة الوحيدة للنظام البهلوي الحقير والظالم كانت قمع الشعب بمساعدة الجيش".
وقال سماحته "إن جيش ما قبل الثورة، جيش عهد البهلوي، كان ذا جَلْجَلَة، أما الجيش اليوم، بدلًا من فقدانه الحق في النظر ولمس قطع الطائرة المقاتلة التي اشتروها من الأميركيين بأموال طائلة، يصنع تلك الطائرة بنفسه".
وشدّد على أن الجيش الإيراني اليوم يعمل في صناعة القطع وإنجاز أعمال عظيمة ومذهلة، مؤكّدًا أن هذا النوع من الأعمال التي يقوم عليها الجيش اليوم مصدر سعادة وشعور بالعزة لدى الناس، قائلًا "إن الجيش بنّاء ومبدع وذو ابتكار".
وأكد أن "جيش الجمهورية الإسلامية اليوم أكثر ثورية وإيمانًا وجهوزية من الأيام الأولى للثورة".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
25/11/2024