الخليج والعالم
اهتمامات الصحف الإيرانية: إحياء مراسم انتصار الثورة داس كل آمال أميركا و"إسرائيل"
تصدر الصحف الإيرانية اليوم خبر الحشود المليونية التي عمّت جميع المحافظات الإيرانية إحياءً لذكرى انتصار الثورة الإسلامية يوم أمس السبت 11 شباط.
وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة "كيهان" ظهر الشعب الإيراني يوم السبت بالذكرى 44 لانتصار الثورة الإسلامية وداس أحلام أمريكا و"إسرائيل"، جاء إلى الميدان مرة أخرى وجعل العدو أكثر إرباكًا وأظهر أنه متمسك بمُثُل الثورة الإسلامية.
وظهرت المسيرات الحاشدة في 38 ألف قرية و 1400 مدينة إيرانية، ويقول مسؤولون إن حضور الناس فاق التوقعات، وشكل الشباب جزءًا كبيرًا من مسيرة هذا العام في مدن مختلفة.
وكتبت صحيفة "وطن أمروز": شعب إيران ثابت في التزامه بالثورة الإسلامية المجيدة، ويمكن اعتبار هذه على الأرجح أهم رسالة للتواجد التاريخي للناس في شوارع البلاد في ذكرى انتصار الثورة؛ والذي عكس بشكل واضح دعم الشعب لنظام الجمهورية الإسلامية.
وأضافت: السيد ابراهيم رئيسي الذي كان المتحدث الرئيسي لمسيرة طهران في ساحة آزادي، قال ان اليوم هو يوم انتصار الحق على الباطل، المظلوم على الظالم، وتحقق أعجوبة القرن، وأضاف "11 شباط يوم تحقيق أمنيات المجاهدين والعلماء والشهداء وصناع السلام وكل من كان على مر التاريخ يأمل في إقامة جيش باسم الدين.. انظروا إلى الفتن والمؤامرات التي قام بها الأعداء في هذا العام، وكيف كان رد أمة إيران الإسلامية".
ومشيرا إلى أن الأمريكيين وأعداء الثورة الإسلامية يسعون لإحداث اليأس واليأس، قال الرئيس إن هذا الوجود الملحمي، هذه الشجاعة رسالة أمل للأمة الإيرانية ومحبيها، وأضاف: ينبغي لمن خدعه العدو في أعمال الشغب هذه أن يعلم أنه مع النظرة الأبوية والحكيمة للقيادة الحكيمة للثورة الإسلامية وبالصفح والعفو، فإن أذرع الأمة مفتوحة ونحن أيضا في المؤسسات الحكومية والإدارية، سنتبع النظرة الأبوية التي قادها قائد الثورة.
وقال: لقد فهم الجميع أن العدو يبحث عن الخداع ولا يبحث عن حقوق المرأة ولا الحرية ولا الحياة، بل يبحث عن إذلال الأمة الإيرانية وينكر الحرية والحياة السلمية للأمة الإيرانية، وأضاف رئيسي: على أمتنا العزيزة أن تفتح أذرعها لتقبل المخدوع بنفس النظرة التي قالها القائد، بنظرة عطوفة وكريمة، لا يزال هناك طريق للتوبة والعودة.
وختم: بصفتي خادمًا يعرف الموارد البشرية المادية والروحية والفعالة للبلاد، أقول بثقة إن مستقبل إيران الإسلامية مشرق للغاية.
تورط الصهاينة في أعمال عدائية تجاه إيران
كتبت صحيفة "إيران": تم التعرف على منفذي المحاولة الفاشلة لتخريب أحد المراكز الصناعية التابعة لوزارة الدفاع في أصفهان واعتقالهم.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، أصدرت وزارة الأمن وجهاز المخابرات التابع للحرس الثوري الإسلامي بيانا مشتركا، الخميس، أعلنت فيهما عن اعتقال منفذي هذا التخريب الرئيسيين، وأعلنا عن تورط هؤلاء المرتزقة مع النظام الصهيوني المؤقت.
وأضافت: أكد المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر، بعد ساعات من أنباء الهجوم، عدم مشاركة أي قوات عسكرية أمريكية في الهجوم على منشآت أصفهان، حتى أن وسائل الإعلام الأمريكية فضحت الكيان الصهيوني على أنه سبب هذا الهجوم، وفي اليوم التالي للحادث، حملت صحيفة "وول ستريت جورنال" النظام الصهيوني المسؤولية عن الهجوم على أحد مراكز وزارة الدفاع في أصفهان.
وبعد هذا الموقف الأمريكي تحدث بعض المسؤولين السابقين في النظام الصهيوني بشكل غير مباشر عن دور "إسرائيل" في هذه العملية وسمح الإعلام الإسرائيلي لنفسه بالكتابة عنه، حيث حذر أحد الخبراء من ضعف هذا النظام الصهيوني أمام انتقام إيران من خلال إلقاء اللوم على دور إسرائيل في الأعمال المعادية.
المفاوضات النووية
كتبت صحيفة "آرمان ملي" اليوم: تتمثل الفلسفة الوجودية لخطة العمل الشاملة المشتركة في التغلب على الاتهامات والمخالفات المنسوبة إلى جمهورية إيران الإسلامية، ويعتقد الخبراء أن المتغيرات والتطورات في العالم، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا والمواقف القاسية للأوروبيين ضد الطائرات الإيرانية بدون طيار بحجة استخدامها من قبل الروس في الحرب الأوكرانية؛ قد تسبب في أن تكون عملية المفاوضات جامدة غير متطورة، لأن الأمريكيين أعلنوا هذه المرة بالتنسيق مع الأوروبيين أنهم لا يفكرون في إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة، وتحدثت بعض الأطراف في خطة العمل الشاملة المشتركة أيضًا عن إحياء وموت خطة العمل الشاملة المشتركة بطريقة يبدو أن خطة العمل الشاملة المشتركة قد ماتت.
وأضافت: صرح نائب وزير خارجية روسيا: في الوقت الحالي، لا يمكن القول إن خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) مدفونة، لكنها في قسم الرعاية الخاصة، وأعلن الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه سيزور طهران في أقرب وقت ممكن، في رحلة قد تكون بداية لاتفاق بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في ثلاث قضايا مفتوحة بينهما بالإضافة إلى قضايا أخرى أثيرت مؤخرا.
وبحسب "آرمان ملي" قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أميرعبد اللهيان، في مقابلة مع إحدى وسائل الإعلام الأمريكية، ردا على ما إذا كان الاتفاق النووي يعتبر ميتا، قال: يواصل الأمريكيون إرسال رسائل إلينا، لكنهم يتصرفون بطريقة نفاق، فمن ناحية، نتلقى رسائل من السيد روب مالي والسيد بلينكين، وزراء الخارجية يتصلون بي ويبلغونني رسائل، وهذه الرسائل التي تصلنا تظهر إصرار أمريكا على الوصول إلى النقطة النهائية للاتفاقية، لكن في الوقت نفسه، يقولون شيئًا آخر في المقابلات الصحفية، وأضاف: لقد بعثت برسالة إلى الجهات الأمريكية المختصة وقلت لهم لماذا تصرفكم قائم على أساس النفاق؟!
وتابع عبد اللهيان: الاتفاق مطروح على الطاولة، فقط مجموعة من الإجراءات الفنية يجب أن يتخذها الجانب الأمريكي، وأشعر أن الأمريكيين مرتبكون بشأن هذا أيضًا، فهم يواصلون فعل ذلك اليوم وغدا ويؤجلون الأمر من هذا الأسبوع إلى الأسبوع المقبل، لكننا جاهزون تمامًا، نحن مستعدون للتبادل، لكن يجب على الجانب الأمريكي تنفيذ سلسلة من الإجراءات الفنية.
الاتفاق النووي الايرانيذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
22/11/2024