معركة أولي البأس

الخليج والعالم

مجلس الدوما صادق على تعليق مشاركة روسيا في معاهدة "ستارت"
22/02/2023

مجلس الدوما صادق على تعليق مشاركة روسيا في معاهدة "ستارت"

تبّنى مجلس الدوما الروسي اليوم الأربعاء قرار الرئيس فلاديمير بوتين بتعليق مشاركة روسيا في معاهدة "ستارت"، ردًا على التصعيد الأميركي ضد بلاده.

وبحسب بيان مجلس الدوما: "ينص مشروع القانون على أن يعلق الاتحاد الروسي المعاهدة المبرمة بين الاتحاد الروسي والولايات المتحدة الأميركية بشأن التدابير الرامية إلى زيادة خفض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها، والموقعة في براغ في 8 أبريل 2010".

ولفت البيان إلى أن القانون سيدخل حيز التنفيذ بعد نشره رسميًّا، موضحًا أن القرار الخاص باستئناف مشاركة روسيا في المعاهدة سيتخذه رئيس البلاد.

وقال رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين: "إنّ المجلس صوّت على تعليق المشاركة الروسية في معاهدة ستارت" الجديدة للأسلحة للحدّ من الأسلحة النووية".

كذلك أقرّ مجلس الاتحاد الروسي في اجتماع اليوم الأربعاء بالإجماع قانون تعليق مشاركة روسيا في معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت).

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الثلاثاء أمام الجمعية الفيدرالية، تعليق روسيا مشاركتها في المعاهدة المبرمة بين روسيا والولايات المتحدة لخفض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها.

وقالت وزارة الخارجية الروسية، إنّ موسكو ستواصل إخطار الولايات المتحدة بشأن إطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات والصواريخ البالستية التي تُطلَق من الغواصات، معلنةً أنّ قرار تعليق معاهدة "ستارت" يمكن التراجع عنه، شريطة أن تظهر الولايات المتحدة الإرادة السياسية وبذل الجهود من أجل وقف التصعيد.

من جانبها علقت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على ردود الفعل الغربية حيال تعليق روسيا مشاركتها في المعاهدة بالقول "إن الغرب هو من قام بتدمير نظام الأمن الدولي القائم على المساواة".

وأوضحت زاخاروفا: "لقد بدؤوا بوعي تام وبدم بارد وباستخفاف في تدمير نظام الأمن الراهن في العالم، لمجرد أنه يفترض المساواة، وتوازن المصالح، والمعاملة بالمثل في عدد من المجالات. شعروا كما لو كانوا قد أهينوا بسبب تساويهم مع كيانات أخرى، أو مع أولئك الذين يرتبطون معهم بعلاقات تعاقدية، ولا سيما معنا، لأنهم كانوا يرتبطون بالتزامات معنا".

وتابعت زاخاروفا: "لقد تمادى الغرب تمامًا في مفهومه عن "استثنائيته"، وبالتالي كان عليه تدمير كل ما يساوي أي أحد معهم، الاستثنائيين، في الحقوق".

وأردفت: "اللحظة الثانية بالطبع هي الرغبة في السيطرة على الجميع وعلى كل شيء. إنها محاولة لكسر جميع الالتزامات، لتدمير نظام تولى نوعًا من المسؤولية المشتركة والسيطرة عليها من أجل السيطرة على الجميع بالفعل".

دوما

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم