الخليج والعالم
بلينكن يلتقي لافروف: واشنطن مستعدة للتعاون مع موسكو في مجال الحد من الأسلحة النووية
أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال حديث مع نظيره الروسي سيرغي لافروف على هامش قمة العشرين، أن واشنطن مستعدة للتعاون مع موسكو في مجال الحدّ من الأسلحة النووية.
وأشار بلينكن، إلى أن الولايات المتحدة ستكون منفتحة دائمًا على العمل مع روسيا بشأن الحد من الأسلحة النووية.
وقال: "لقد أخبرت وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أنه بغض النظر عمّا يحدث في العالم أو بيننا، ستكون الولايات المتحدة مستعدة دائما للتعاون في مجال الحدّ من الأسلحة النووية الاستراتيجية، بنفس الطريقة التي اتبعتها الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، حتى في ذروة الحرب الباردة".
وأكد وزير الخارجية الأميركي، أنه أبلغ لافروف بضرورة عودة روسيا إلى تطبيق معاهدة ستارت.
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن بلينكن طلب خلال اجتماع مجموعة العشرين في نيودلهي، الاتصال بالوزير لافروف، وتحدثا لفترة وجيزة.
وقالت: "بلينكن طلب الاتصال بلافروف. تحدث سيرغي فيكتوروفيتش (لافروف) لفترة قصيرة معه في إطار قمة العشرين. لم تكن هناك مفاوضات ولا اجتماعات وما إلى ذلك".
وذكرت وكالة "أسوشيتيد برس"، نقلًا عن مصادر أميركية، أن المحادثة استمرت نحو 10 دقائق.
وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن محادثات بلينكن مع نظيره الروسي، ولقاءهما على هامش لقاء مجموعة العشرين بالهند، "خطوة هي الأولى من نوعها منذ بدء العمليات العسكرية بأوكرانيا في 24 فبراير 2022".
وبحسب الصحيفة، فإن بلينكن ولافروف التقيا وسط انحدار العلاقات بين واشنطن وموسكو إلى مستوى هو الأكثر تدنيًّا منذ عقود.
وقالت الصحيفة إن بلينكن أوضح ثلاثة أمور بارزة لوزير الخارجية الروسي؛ أولها أن واشنطن ستمضي قدمًا في تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا، مهما استغرق الأمر، والثانية، شدد بلينكن أمام لافروف، على ضرورة أن تعود روسيا إلى معاهدة "نيو ستارت" النووية، التي أعلن الرئيس فلاديمير بوتين الانسحاب منها، مؤخرًا. أما النقطة الثالثة فهي ضرورة أن تقوم السلطات الروسية، بإطلاق سراح المواطن الأميركي، بول ويلان، المتهم بالتجسس.