الخليج والعالم
الخارجية السعودية عن الاتفاق مع إيران: دول المنطقة يجمعها مصير واحد وقواسم مشتركة
علّق وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، على الاتفاق الإيراني – السعودي، وقال إنّ "دول المنطقة يجمعها مصير واحد وقواسم مشتركة"، واعتبر أنّ "استئناف العلاقات بين الرياض وطهران ينطلق من رؤيتنا القائمة على تفضيل الحلول السياسية".
وأوضح أنّ دول المنطقة "يجمعها مصير واحد وقواسم مشتركة، تجعل من الضرورة أن نتشارك معًا في بناء أنموذج للازدهار والاستقرار".
من جهته، قال مستشار الأمن الوطني السعودي، مساعد العيبان، إنّ "السعودية ترحّب بمبادرة الرئيس الصيني لتطوير العلاقات بين المملكة وإيران".
وأشار العيبان إلى أنّ "الاتفاق السعودي الإيراني تتويج للمباحثات التي أُجريت خلال الأسبوع الحالي"، مشددًا على أنّ الرياض حرصت على أن يكون الاتفاق مع إيران في إطار الروابط الأخوية، كما حرصت على فتح صفحة جديدة، والالتزام بشأن المواثيق الدولية".
ولفت إلى أنّ "الاتفاق السعودي - الإيراني يُعَدّ ركيزة في تطور العلاقات بين الدول، وتعزيز الاستقرار في المنطقة".
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، أعلنت كلّ من إيران والسعودية، في بيان مشترك، الاتفاق على استئناف الحوار والعلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارتين في البلدين، في غضون شهرين.
ووفق البيان المشترك، فإنّ "استئناف الحوار بين طهران والرياض يأتي استجابةً لمبادرة من الرئيس الصيني"، خلال لقاءات ومفاوضات إيرانية سعودية جرت بين 6 و10 آذار/مارس الحالي في بكين.
وأعرب البلدان عن تقديرهما استضافة الصين للمحادثات الأخيرة ودعمها لها، وامتنانهما للعراق ولسلطنة عمان لاستضافة المحادثات بين الجانبين خلال عامي 2021 و2022.
ووفق البيان، فإنّ طهران والرياض أكدتا مبدأ احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدين، وتنفيذ اتفاقية التعاون الأمني الموقعة عام 2001.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
22/11/2024