الخليج والعالم
وزير المالية السعودي: الاستثمارات السعودية في إيران يمكن أن تحدث سريعًا
بعد أيام من إعلان السعودية وإيران استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتي البلدين وممثلياتهما خلال 60 يومًا، أعلن وزير المالية السعودي محمد الجدعان اليوم الأربعاء أن الاستثمارات السعودية في إيران يمكن أن تحدث سريعًا جدًا بعد الاتفاق بين البلدين.
وأوضح الجدعان خلال منتدى القطاع الخاص الأول لصندوق الثروة السيادي السعودي، وهو المحرّك الرئيسي للاقتصاد المحلي، أنّ هناك الكثير من الفرص للاستثمارات السعودية في إيران.
وأكّد الجدعان أنه لا يرى أية معوقات للاستثمار مع إيران في ظل تحقيق الاستقرار في المنطقة "طالما سيتم احترام بنود أي اتفاق".
وقال الجدعان: "الأمور تسير بسرعة وهدفنا أن تكون المنطقة مستقرة.. إيران دولة جارة ولا نرى أي عوائق تحول دون تطبيع العلاقات وضخ الاستثمارات، طالما تم الالتزام بالحقوق السيادية لكل دولة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".
وأضاف: "أوضحنا ذلك سابقًا، والقيادة أوضحت ذلك، يجب أن تكون المنطقة مستقرة وقادرة على توفير احتياجات الشعوب والمضي نحو الازدهار".
وتابع: "دون الخوض في تفاصيل، أقول بكل وضوح، حتى نتمكن من التركيز على تطوير اقتصادنا والتنمية الاقتصادية والإيفاء بالتزامات شعوبنا، نحن بحاجة إلى تحقيق الاستقرار وهم أيضًا (الإيرانيون) بحاجة إلى الاستقرار، لذلك هناك الكثير من الفرص المؤاتية للمملكة العربية والسعودية وإيران، ما دامت النوايا الحسنة موجودة".
وكانت كل من السعودية وإيران والصين قد أصدرت بيانًا ثلاثيًا مشتركًا أعلنت فيه الدول الثلاث قيام إيران والسعودية بتوقيع اتفاقية لاستئناف العلاقات بين البلدين، برعاية من الرئيس الصيني شي جين بينغ.