دعوات عراقية لإغلاق سفارات العدو في الدول العربية والإسلامية

بغداد - عادل الجبوري

تواصلت الإدانات العراقية من قوى وشخصيات سياسية مختلفة للعدوان الصهيوني الأخير على أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني والانتهاكات المتكررة للمقدسات الإسلامية في القدس الشريف.

وتصاعدت الدعوات لإغلاق سفارات الكيان الغاصب في الدول العربية والإسلامية كواحد من الإجراءات والمواقف المطلوب اتخاذها ردًا على جرائمه.

وفي هذا السياق، أكد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي أن الأفعال الإجرامية التي يمارسها الصهاينة تجاه أبناء الشعب الفلسطيني تستدعي وقفة جادة من قبل المجتمع الدولي لوضع حد لها.

وقال الخزعلي في تغريدة له عبر حسابه على "تويتر" إن "الأفعال الإجرامية التي يندى لها جبين الإنسانية، والتي يقوم بها الصهاينة تجاه الشعب الفلسطيني ومقدسات المسلمين، تستدعي وقفة خاصة وجادة من جميع الدول والمنظمات العربية والإسلامية أولًا، والعالمية ثانيًا".

كما دعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر لوضع حد للاعتداءات الصهيونية في فلسطين، قائلًا في تغريدة له عبر حسابه على "تويتر": "بعد ما شهدته بعض المدن الصهيونية من مظاهرات ضد ساستها وسياساتهم، سارع كبير الشر رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو إلى اللعب على الوتر الحساس، فأثار العنف في القدس الشريف والأقصى ليتخلص من مناوئيه ومعارضيه"، مؤكدًا "أن سلسلة الاعتداءات الإرهابية الصهيونية ضد المقدسات الدينية في فلسطين الجهاد والإباء، لا بد من وضع حد لها".

واعتبر الصدر أن "أول الحلول هو قيام الدول العربية والإسلامية بالإسراع بغلق السفارات الصهيونية في الدول التي فيها سفارة الشر، واذا لم ينفع، فلا بد من موقف جاد آخر". 

وشدد على ضرورة أن "يكون هناك موقف دولي لوضع حد لهذا النهج الهمجي الذي تنتهجه قوات الإحتلال الصهيوني".

وفي السياق نفسه، أدان رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم الإعتداء الآثم من قبل قوات الاحتلال ضد المُصلّين في المسجد الاقصى، مؤكدًا أنه إمعان في انتهاك مقدسات المسلمين، وتعديًا صارخًا على حقوق الديانات.

وحثّ السيد الحكيم منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية والفعاليات الدينية والسياسية والشعوب الحرة على إدانة هذا الاعتداء، مطالبةً الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي باتخاذ مواقف صارمة لحماية شعبنا الفلسطيني الصائم الصابر وحقوقه المشروعة.

وفي وقت سابق، صدر عن مكتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بيان بخصوص الاعتداءات الصهيونية الأخيرة، عبّر فيه عن رفض العراق حكومة وشعبًا، ما قامت به زمر الاحتلال الإسرائيلي من اقتحام لباحة المسجد الأقصى في القدس الشريف قبل أيام، وما رافق ذلك من اعتداء همجي متوحش على المصلّين المعتكفين العزّل، وهم يؤدون صلواتهم ويحيون ليالي شهر رمضان المبارك.

وتضمّن البيان دعوة الحكومة العراقية للمجتمع الدولي لـ"ردع هذه الأعمال الشائنة، التي لا تقيم وزنًا لدين أو حرمة لمسجد، أو اعتبارًا للناس العزّل، وأن يكون للمنظمات الدولية موقف واضح بشأن هذه الانتهاكات السافرة، والانتقامية من الشعب الفلسطيني الشقيق".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم