الخليج والعالم
النخالة يلتقي رئيسي الجمهورية والحكومة في العراق: ندعم فلسطين والمقاومة بكافة أشكالها
التقى وفد حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين برئاسة أمينها العام زياد النخالة، في اجتماعين منفصلين، الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، ورئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
وقدم النخالة شرحًا وافيًا لواقع القضية الفلسطينية ومستجداتها، ولا سيما الممارسات الصهيونية العدوانية ضد شعبنا الفلسطيني في المسجد الأقصى والقدس، وعموم الأرض الفلسطينية، مبيِّنًا ممارسات حكومة الاحتلال في التهويد وتوسيع الاستيطان والاعتداءات المتكررة على مدن الضفة وقراها.
كما وضع كلاًّ من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء في تطور قدرات المقاومة الفلسطينية، وجهوزيتها للدفاع عن الشعب الفلسطيني، مثمنًا "موقف العراق الشقيق التاريخي والراهن في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته التي تشهد عليها دماء شهداء العراق في فلسطين".
وأكد النخالة أنَّ العراق القوي المستقل الموحد بمختلف مكوناته هو قوة لفلسطين ومقاومتها.
من جانبه، رحب رئيس الجمهورية العراقية بزيارة وفد حركة "الجهاد الإسلامي" للعراق، معربًا عن فخره واعتزازه بهذه الزيارة، لافتًا إلى أنَّ قضية القدس ليست قضية فلسطينية فحسب.
وأدان القمع والاضطهاد وقتل الأبرياء من قبل الاحتلال الصهيوني، مثمنًا الدور الذي تقوم به "الجهاد الاسلامي" في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، ومشيدًا ببطولات المقاومين والمرابطين في المسجد الأقصى، مؤكدًا أهمية وحدة الشعب الفلسطيني في كفاحه المستمر.
كما شدَّد رشيد على دعمه للشعب الفلسطيني في كل المحافل والمجالات، ووقوف العراق قيادة وشعبًا إلى جانب الشعب الفلسطيني، في مسعاه لنيل حقوقه وحريته، وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس.
من جانبه، رحب رئيس الوزراء العراقي بوفد حركة "الجهاد الاسلامي"، مباركًا هذه الزيارة مشيدًا بأهميتها.
وأوضح أنَّه "على الرغم من كل الجهود التي بذلت من أجل صرف العراق عن قضايا أمته العربية، إلا أنَّ الدولة العراقية وقواها السياسية والمجتمعية قد استعادت راهنًا قوتها ووحدة مكوناتها، ولم تتخلَّ عن القضية المركزية الفلسطينية، وهي حريصة على دعم المقاومة بكافة أشكالها وعلى كل الصعد، في مواجهة عجرفة العدوان الصهيوني في القدس وفلسطين. وقد قطعت الطريق على محاولات جهات عربية ودولية تمرير مشاريع التطبيع مع كيان الاحتلال، فشرع البرلمان العراقي قانونًا يجرم التطبيع".
وأدان السوداني مبدأ الازدواجية التي تتعامل به بعض الجهات الدولية مع الحقوق الفلسطينية.
في ختام اللقاءين، شكر النخالة كلا الرئيسين على مواقفهما المشرفة من جهاد شعب فلسطين ومقاومته، وعلى حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة.