معركة أولي البأس

الخليج والعالم

اهتمامات الصحف الإيرانية ليوم الأحد 16-04-2023
16/04/2023

اهتمامات الصحف الإيرانية ليوم الأحد 16-04-2023

تظاهر الصهاينة في الأراضي المحتلة ضد حكومة نتنياهو، السبت، بعد يوم واحد من يوم القدس، حيث كانت هذه المظاهرة الخامسة عشرة على التوالي ضد رئيس وزراء هذا النظام في شوارع مدن مختلفة من الأراضي المحتلة.

وقال تقرير لصحيفة "إيران": رغم أن نتنياهو أعلن في وقت سابق أنه سيؤجل عملية المصادقة الخطة القضائية وينتظر نتائج المباحثات مع المعارضة، إلا أن التظاهرات استمرت، وهذا على الرغم من حقيقة أن رئيس وزراء النظام الصهيوني ألقى باللوم في الأسبوع الماضي على موقف أحزاب المعارضة للمساعدة في "الإرهاب" في فلسطين المحتلة، وادعى أن رفض الاحتياطيين للخدمة زاد من عمليات فصائل المقاومة الفلسطينية.        

وأضافت: إن تصاعد الأزمة داخل الأراضي المحتلة وصل إلى مرحلة أنه في الأسبوع الماضي ونتيجة للهجوم الصاروخي على شمال ووسط وجنوب الأراضي المحتلة من لبنان وغزة وسوريا، تعرض أمن هذا النظام لتحديات خطيرة، وفي إشارة إلى الهجمات الصاروخية على "إسرائيل" الأسبوع الماضي، قال محلل صهيوني "إن حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي صمموا ونفذوا خطة بسيطة سارت بشكل جيد.. هجوم من ثلاث جبهات لإسرائيل من الخلف، هذا الهجوم المحدود وشبه الرمزي سبب ضجيجًا وقلقًا على الجانب الآخر، لكنه لم يتحول إلى حرب شاملة".

وبحسب تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية، فقد تم إطلاق النار من قبل فرع من حركة حماس العاملة في لبنان، وبالتالي يجب توجيه العقوبة إلى قادة حماس وليس اللبنانيين، ولذا عقد وزراء مجلس الوزراء السياسي - الأمني ​​اجتماعاً لمناقشة طارئة، وفي ختامه قرروا مهاجمة حماس في قطاع غزة.

وبحسب "إيران": كانت وحدة الجبهات ضد "إسرائيل" إنجازًا حققته قيادة حماس، ووفقًا لهذا الأمر، صار لزامًا على جميع اللاجئين الفلسطينيين أن يتصرفوا معًا كما لو كانوا جيشًا، ستنضم غزة إلى الأقصى، وسينضم لبنان إلى جنين، وستنضم نابلس إلى غزة، وسيكون للعرب الذين يعيشون في الأراضي المحتلة نصيبهم أيضًا، وسوف يضايقون السلطات التنفيذية الإسرائيلية في أوقات الطوارئ، وإذا لزم الأمر سينضم الأردن أيضًا لهم.

 

فتنة الغرب

كتبت صحيفة "وطن أمروز" اليوم: تتزامن المواقف المناهضة لأمريكا من قادة الاتحاد الأوروبي مع محاكمة الرئيس السابق للولايات المتحدة، الذي تتمثل جريمته الحقيقية في معارضة النظام الحاكم للولايات المتحدة، وكذلك الصفعة المروعة من آل سعود - البقرة الحلوب المعتادة للأمريكيين - إلى واشنطن مع تحول مفاجئ لهم من الغرب إلى الشرق، بحيث يمكن أن تكون لحظة تاريخية مهمة تنبئ بخطوات انهيار الهيمنة الاميركية.

وأضافت: في وقت سابق من الأسبوع الماضي، بينما كان المسؤولون في واشنطن لا يزالون يترنحون من الاتفاق السعودي الإيراني بوساطة بكين، تلقوا الصدمة التالية من أقرب حليف تاريخي للآباء المؤسسين للولايات المتحدة، الرئيس الفرنسي.

واشتكى وليام بيرنز، الذي وصل إلى الرياض بعد يومين فقط من اتفاق بكين، إلى محمد بن سلمان من أن البيت الأبيض صُدم بمصالحة السعودية مع إيران وسوريا بينما لا يزال كلاهما يخضع لعقوبات غربية،  هذه كانت البداية فقط؛ لأن الدور اللاحق الذي لعبه السعوديون في إجتماع قادة "أوبك+" على خفض الإنتاج وزيادة سعر النفط أثبت أن مشكلة الرياض مع واشنطن ليست خلافًا سياسيًا بين الحكومتين القائمتين أو حتى انتقام بن سلمان من بايدن بسبب خاشقجي، لكنه اختلاف استراتيجي بالكامل.

وبحسب "وطن أمروز": بالتأكيد، لم يتخيل رئيس وكالة المخابرات المركزية أنه بعد أيام قليلة من الصدمة العربية، أن الرئيس الفرنسي، الذي بدأ رحلته إلى الصين سيكون له الموقف المستغني عن الولايات المتحدة الاميركية.

وأضافت: وبعد لقاء ماكرون بنظيره الصيني نصح الدول الأوروبية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي بالقول "لا تنشغلوا بأزمات ليست لنا"، واستشهد بالمواجهة المحتملة بين الولايات المتحدة والصين بشأن تايوان، وتم اقتراح وجهة نظر "الحكم الذاتي الاستراتيجي" والتي طرحت سابقًا من قبل حكومة فرانسوا هولاند، الرئيس قبله، الذي اقترح زيادة القوة الدفاعية وتحقيق الاستقلال في مجال الدفاع كأركان للاستقلال الاستراتيجي للقارة الأوروبية حتى يتمكن الأوروبيون من الدفاع عن أنفسهم حتى بدون الولايات المتحدة، واعتبر ماكرون هذا الاستقلال يجب أن يمتد إلى المجالات السياسية والاقتصادية.

وختمت: النقطة المهمة هي أنه ربما تكون هذه التصريحات من الأصوات القليلة ضد الاستسلام لأمريكا في الاتحاد الأوروبي، ولكن نظرة على النهج المعادي لأمريكا من أحزاب المعارضة في دول الاتحاد، يثير احتمال أن السقوط السياسي للحكومات الحالية من ألمانيا إلى اليونان، الخاضعة لواشنطن، يمكن أن يخلق جوًا مختلفًا تمامًا في القارة الخضراء.

 

المحادثات الإيرانية الأذربيجانية

في سياق الاستراتيجية الدبلوماسية الإيرانية مع دول الجوار، أجرى وزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبد اللهيان ونظيره في جمهورية أذربيجان جيهون بيرموف محادثة هاتفية مساء السبت للمرة الثالثة خلال أسبوع حول آخر التطورات في العلاقات الثنائية، وأكد الوزيران في هذه الجولة على متابعة الاتفاقيات الثنائية بين البلدين.

وبحسب تقرير صحيفة "كيهان": بعد الأحداث الأخيرة في العلاقات الثنائية والمشاكل وسوء التفاهم الذي نشأ بين البلدين، أجرى وزيرا خارجية البلدين محادثة هاتفية مؤخرًا، حيث ناقشا التطورات في العلاقات الثنائية وبعض القضايا الإقليمية في جولتين من المحادثات الهاتفية، وتم التأكيد على الحاجة إلى إدارة المزيد من الفضاء الإعلامي بما يتماشى مع مصالح الدولتين.

ووفقا لإعلان وزارة الخارجية الإيرانية، فإن استمرار اجتماع وزيري خارجية جمهورية إيران الإسلامية وجمهورية أذربيجان في عاصمتي البلدين هو أحد الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال المشترك، وفي هذا الحوار المثمر شدد الطرفان على استمرار المشاورات بين سلطات البلدين.

وبحسب تقرير لوكالة فارس، غرّد السفير الإيراني لدى أذربيجان، عباس موسوي، عبر موقع تويتر، الأربعاء الماضي، كاتبًا "بعد المحادثات البناءة بين وزير خارجية جمهورية إيران الإسلامية وجمهورية أذربيجان، أجريت أيضًا محادثة صريحة وبناءة مع السيد حكمت حاجيف، مساعد رئيس أذربيجان، وآمل أن تكون النتيجة النهائية للعملية التي بدأت في مصلحة البلدين والمنطقة".

أذربيجان

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم