معركة أولي البأس

الخليج والعالم

الإمام الخامنئي: ايجاد القطبية الثنائية هو ما يريده العدو
18/04/2023

الإمام الخامنئي: ايجاد القطبية الثنائية هو ما يريده العدو

أكد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي أن ايجاد القطبية الثنائية هو ما يريده العدو، معتبرًا في سياق آخر أن النشاطات الجامعية لا ينبغي أن تجعل من المجتمع الجامعي والبلاد قطبين، وينبغي أن تكون مطالب الجامعيين مصحوبة بالواقعية وايجاد الحلول العلمية والعملية.

ولدى استقباله مجموعة من الطلبة الجامعيين وناشطي الاتحادات الطلابية عصر اليوم الثلاثاء وبعد الاستماع لمطالبهم، قال الإمام الخامنئي أن استراتيجية العدو تهدف الى جعلنا متشائمين، مضيفًا أن المشاكل في الداخل موجودة فعلاً لكنني ارفض ما يقال من أن منشأ اليأس والاحباط داخلي، فالمشاكل لا تزرع اليأس في قلوب الشباب الجامعيين المتحمسين، فهؤلاء يدرسون ويكافحون لإزالة العقبات والمشاكل.

واضاف الإمام الخامنئي أن كل قانون جيد يمكن أن يكون تطبيقه سيئًا، موضحًا أن الخصصة لم تكن خيارنا رغم أن بعض الأعمال الجدية انجزت في هذا المجال.  

وحول سؤال عن اجراء استفتاء ، تسائل الإمام الخامنئي: وهل ان قضايا البلاد المتعددة قابلة للاستفتاء؟ وفي أي مكان في العالم يقوم بهذا العمل؟ وهل ان جميع المواطنين الذين ينبغي ان يشاركوا في الاستفتاء لديهم امكانية تحليل تلك القضية؟ 

ودعا الإمام الخامنئي الطلبة الجامعيين الى الاطلاع على سير الشهداء ومواقفهم ومعنوياتهم وما كتب عنهم، فهذا الأمر مفيد جدًا خاصة وأن الإمام الخميني الراحل (قدس)الذي قطع سنين متمادية في العرفان والسلوك الى الله كان يغبط هؤلاء الشهداء.

وفي جانب آخر من حديثه امام الطلبة الجامعيين أكد الإمام الخامنئي أن انتظار الفرج يعني أن كل الصعوبات قابلة للازالة والحل، وبالتالي فان الانتظار لا يعني القعود، بل يجب أن تكون قلوبكم يقظة ومستعدة.

ورأى أن انتظار الفرج هو انتظار زوال كل النواقص التي ذكرتموها، وهناك عشرة اضعاف من هذه النواقص لم تذكروها ، فانتظار الفرج هو الاستعداد والتفكر وعدم التصور بأن الطريق مسدود لأن هذا التفكر سيء جدًا.

واشارالإمام الخامنئي الى أن وسائل الاعلام المغرضة تصر على اضعاف المعتقدات الدينية والشعور الثوري للشعب الإيراني، لكن مراسم ليلة القدر ومسيرات يوم القدس كانت هذا العام أكثر حيوية.

واضاف الإمام الخامنئي أن القرآن الكريم أكد مكررًا في عدد من آياته: "كتب الله لأغلبن أنا ورسلي" جملة كتب الله تعني قانون الله القاطع في أن الرسل والانبياء سينتصرون، ولا شيء غير ذلك ، "إن الله يدافع عن الذين آمنوا" ولاشك في ذلك، "ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة" ولاشك في ذلك، فهذا قول الله تعالى ، وقد رأينا الحقائق بأعيننا ، كانتصار الثورة الاسلامية ، والحرب المفروضة التي انتصرنا رغم تكالب الاعداء من كل جانب.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم