تحطم مقاتلة "إف-16" أميركية في كوريا الجنوبية

رغم انفاقها ميزانية هائلة لتطوير مقاتلاتها، تتكرر حوادث تحطم المقاتلات الحربية العسكرية الأميركية من طراز "أف -16"، ليكون آخرها تحطم مقاتلة من الطراز المذكور خلال تحليق تدريبي جنوب سيول، قرب قاعدة عسكرية أميركية في كوريا الجنوبية.

وقال سلاح الجو الأميركي في بيان له إن "الطيار قذف نفسه وخرج بسلام قبل تحطم المقاتلة ونقل إلى أقرب مستشفى".

وأوضح أن "طائرة مقاتلة من طراز إف-16 فايتنغ فالكن تحطمت في منطقة زراعية قرب قاعدة أوسان الجوية قرابة الساعة 09:45 صباحا" في مقاطعة غونجي، مشيرا إلى أن الحادث وقع خلال مهمة تدريب روتينية وهناك تحقيق جار.

وقاعدة أوسان هي أقرب قاعدة جوية أميركية من كوريا الشمالية، وتقع على بُعد نحو 64 كيلومترًا من حدودها.

وفي نيسان/أبريل الماضي، قرّر الجيش الأميركي منع طائراته من التحليق لمدة 24 ساعة الأسبوع المقبل، إلا للقيام بالمهام الأساسية، وذلك بعد تحطّم 4 مروحيات خلال شهر واحد في ألاسكا وكنتاكي.

كما سجِّلت عدة حوادث أخرى لطائرات عسكرية أميركية في السنوات الأخيرة، بما في ذلك مقتل 2 من أفراد الحرس الأميركي في حادث تحطم طائرة "بلاك هوك" في ولاية تينيسي خلال تدريب في ألاباما في شباط/فبراير الماضي.

وتتكرر حوادث تحطم طائرات أميركية من طراز "أف -16"، علمًا أن الولايات المتحدة أنفقت ميزانية كبيرة لتطوير مقاتلات "أف –35"، التي تحاول تسويقها عالميًا على أنها مقاتلة بقدرات خارقة، على الرغم من أن خسائرها تجاوزت مليار دولار، قبل أن تخوض معركة واحدة.

هذا وأشار موقع "بزنس إنسايدر" الأميركي إلى أنّ مقاتلات "أف-16" ليس لديها فرصة قتالية في الحرب الأوكرانية.

كوريا الجنوبية

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم