الخليج والعالم
القائد العام للجيش الإيراني: إيران دولة حاسمة في المنطقة وسنستخدم قدراتنا لإزالة التهديد
أكد القائد العام للجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي أن جيش الجمهورية الإسلامية سيستخدم قدراته العسكرية العالية وخبراته المهنية لإزالة التهديدات، لافتًا إلى أن إيران دولة حاسمة في منطقة غرب آسيا ولاعب مهم في النظام الدولي.
جاء ذلك في كلمة له، خلال اجتماع مع رؤساء البعثات الدبلوماسية الإيرانية في الخارج، اليوم الثلاثاء (30 أيار 2023) بحضور وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان.
وقال: "بلا شك في عصر العولمة وفترة انتقال النظام الدولي الذي لا يزال في حالة فوضوية، تعتبر الدبلوماسية من أهم أدوات تعزيز قوة الدول".
وأضاف اللواء موسوي: "إن تعقيد البيئة الدولية مع التغييرات الواسعة في الجهات الفاعلة والقواعد والاتجاهات دفع الحكومات إلى الاستفادة القصوى من قدرة الدبلوماسية والتفاعلات الدولية للتعامل مع التهديدات المختلفة واستغلال الفرص".
وتابع: "يمكن للجمهورية الإسلامية الإيرانية، كدولة حاسمة في منطقة غرب آسيا ولاعب مهم في النظام الدولي، وفقًا لطبيعة ومبادئ سياستها الخارجية، الاستفادة من الفرص المتاحة في المنطقة والعالم من أجل تعزيز القوة الوطنية، وفي هذا الاتجاه يلعب الجهاز الدبلوماسي دورًا هامًّا ومركزيًّا".
واعتبر أن "أهم وظائف الدبلوماسية في أي دولة هي إقامة تفاعل وتأمين علاقات سلمية بحسب تصريحات القائد (آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي) لإضعاف المراكز الخطرة وتطوير العمق الإستراتيجي وإزالة وتقليص السياسات والقرارات المهددة ضد إيران". وقال: "بعبارة أخرى، للدبلوماسية في المجالات الثنائية ومتعددة الأطراف علاقة مباشرة ووثيقة بالأمن القومي والأمن الدولي".
وأضاف اللواء موسوي: "النقطة المهمة في هذا الصدد هي الاهتمام بمشاركة وامتداد مهام وزارتي الدبلوماسية والدفاع، وهنا تصل "الدبلوماسية" و"الدفاع" و"الدبلوماسية" و"العسكرية" إلى هدف مشترك وواضح، وتصبح ضرورة التعاون بين هذين المجالين أكثر وضوحًا. لقد أظهر التاريخ أن الدبلوماسية والحرب لا ينفصلان عن بعضهما البعض، كما أكدت بعض النظريات الكلاسيكية في العلاقات الدولية هذه القضية واعتبرت الحرب استمرارًا للدبلوماسية بأدوات أخرى".
وأشار إلى أنه "في العقود الماضية، أبعدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بأدوات الدبلوماسية والقدرة العسكرية، الكثير من التهديدات وخلقت رادعًا مناسبًا ضد الأعداء. ومما لا شك فيه أن استمرار هذه العملية، التي تظهر في ظل التفاعل المثمر بين مجالي الدفاع والدبلوماسية، مطلوب في المستقبل أيضًا".
وختم اللواء موسوي قائلًا: "إننا نريد تعزيز وتطوير التعاون الحالي بين الجيش ووزارة الخارجية، والذي يمكن حصر أبعاده ومجالاته وتنفيذها في اجتماعات الخبراء، وجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيستخدم قدراته العسكرية العالية وخبراته المهنية لإزالة التهديدات وزيادة التفاعلات السياسية والأمنية والعسكرية لمساعدتكم أيها الأعزاء في القيام بالمهام السياسية المطلوبة، وهناك استعداد من جانب الجيش لمرافقتكم أيها الجهاديون في مجال الدبلوماسية من أجل تحقيق مصالح البلاد".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
22/11/2024