الرئيس الصيني: مستعدون للاضطلاع بدور إيجابي لتحقيق مصالحة داخلية فلسطينية

أكّد الرئيس الصيني شي جينبينغ استعداد بلاده لـ"الاضطلاع بدور إيجابي لتحقيق مصالحة داخلية فلسطينية ودفع ما أسماها "محادثات السلام"، معتبرًا أنّ "حل القضية الفلسطينية يكون بتأسيس دولة فلسطينية على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية" على حد تعبيره.

كلام جينبينغ جاء خلال لقائه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي وصل يوم الثلاثاء إلى الصين في زيارة دولة رسمية تستمر ثلاثة أيام تلبية لدعوة من الرئيس الصيني.

وبحث عباس مع جينبينغ آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية إضافة للجهود المبذولة سياسيًا ودبلوماسيًا لحشد الدعم الدولي لتوجه دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وإصدار رأي استشاري وفتوى من محكمة العدل الدولية حول قانونية وشكل وأهلية النظام الذي أقامه الكيان الصهيوني على أرض فلسطين.

وأطلع عباس نظيره الصيني على انتهاكات العدو الصهيوني الإسرائيلي المستمرة بحق الشعب الفلسطيني والإجراءات الصهيونية أحادية الجانب والمتمثّلة بتكثيف الاستيطان وعمليات القتل اليومية واستباحة المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس والتنكر للاتفاقات الموقعة وقرصنة أموال الضرائب الفلسطينية.

وناقش الرئيسان سبل تعزيز العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين في المجالات كافة لما فيه مصلحة الشعبين الفلسطيني والصيني، وتبادلا الرأي بشأن آخر مستجدات القضية الفلسطينية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

إلى ذلك، أكد محمود عبّاس اعتزازه بالعلاقات الثنائية القوية بين الصين وفلسطين بعد مرور 35 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.

وجدّد التأكيد على أن دولة فلسطين ستواصل الالتزام بثبات بمبدأ الصين الواحدة  والمشاركة بنشاط في مبادرة الحزام والطريق ومواصلة تعزيز التعاون مع الصين في المجالات كافة، معربًا عن ثقته من استمرار جمهورية الصين بتقديم الدعم السياسي والاقتصادي لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني.

وأعرب عباس عن شكره وتقديره للدعم السياسي الذي تقدّمه الصين لشعبنا الفلسطيني لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة ونيل حريته واستقلاله.

محمود عباس

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم